1 من 2
عَبْد ياليل بن عمرو بن عُمير الثقفي.
تقدم ذِكْرُه في ترجمة أَخيه حبيب [[روى ابْنُ جَرِيرٍ من طريق عكرمة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا...} [البقرة: 278] الآية، قال: نزلت في ثقيف، منهم مسعود وحبيب ورَبيعة وعَبْد ياليل بنو عَمْرو بن عُمير وكذا ذكره مقاتل في تفسيره، وأخرجه ابن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس.]] <<من ترجمة حبيب بن عمرو بن عمير "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم في وَفْد ثقيف. والذي قال غيره: إن الوافد فيهم مسعود بن عَبْد ياليل.
(< جـ4/ص 320>)
2 من 2
عبد ياليل بن عمرو بن عمير بن عوفُ بن عُقدة بن غِيَرة بن عَوْف الثقفي:.
ذكره ابْنُ حِبَّان في الصَّحابة، وقال: كانت له صحبة، وكان من الوَفْد. وأمّه خالدة بنت سلمة.
وقال غيره: إنما هو لولد مسعود.
اختلف فيه كلام ابن إسحاق. وقال موسى بن عقبة في المغازي: إن القصة لمسعود. وقد ذكر ابن إسحاق أن أخًا لمسعود كان في أول المبعث النبوي معظمًا في ثقيف يقتدون برأيه. وقد ذكر ذلك ابن إسحاق في قصة قذف النجوم. وقال محمد بن فضيل في كتاب الزهد: حدثنا حصين هو ابن عبد الرحمن، عن عامر، هو الشعبي، قال: لم يحدث النجوم حتى كان مبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فلما قذف بها جعل الناس يسيبون أنعامهم ويعتقون رَقيقهم، يظنون أنها القيامة؛ فأتوا عبد ياليل، وكان قد عمي. فسألوه، فقال: لا تعجلوا وانظروا فإنّ كانت النجوم التي تعرف؛ فذلك من أمْرِ القيامة، وإن كانت نجوم لا تعرف فهذا أمرٌ حدث، فنظروا فإذا هي نجوم لا تعرف.
(< جـ5/ص 192>)