تسجيل الدخول


عبد ياليل بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف

عبد ياليل بن عمرو بن عُمير، وقيل: مَسْعود بن عبد ياليل.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى، وذكره ابْنُ حِبَّان في الصَّحابة، وقال: كانت له صحبة. أمّه خالدة بنت سلمة، وكان عبد ياليل وَجْهًا من وُجوهِ ثقيف، وهو الذي أرسلته ثقيف إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في إسلامهم وَبَيْعَتهم، وبعثت معه لذلك خمسةَ رجالٍ؛ إذ أبى أن يَمْضي وحده خَوْفًا مما صنَعوا بعُرْوَة بن مسعود، وهم: عثمان بن أَبي العاص، وأوْس بن عوف، ونمير بن خرشة، والحكم بن عمرو، وشُرَحْبيل بن غيلان بن سلمة، فأسلموا كلهم، وحَسُنَ إسلامهم، وانصرفوا إلى قومهم ثقيف، فأسلمت بأسْرِها، وكان عبد ياليل سِنّ عروة ابن مسعود‏. وقال موسى بن عقبة في "المغازي": إن القصة لمسعود، وقد ذكر ابن إسحاق أن أخًا لمسعود كان في أول المبعث النبوي معظمًا في ثقيف يقتدون برأيه، وذكر ذلك ابن إسحاق في قصة قذف النجوم. وقال الشعبي: لم يحدث النجوم حتى كان مبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فلما قذف بها جعل الناس يسيبون أنعامهم ويعتقون رَقيقهم، يظنون أنها القيامة؛ فأتوا عبد ياليل، وكان قد عمي، فسألوه، فقال: لا تعجلوا وانظروا فإنّ كانت النجوم التي تعرف؛ فذلك من أمْرِ القيامة، وإن كانت نجوم لا تعرف فهذا أمرٌ حدث، فنظروا فإذا هي نجوم لا تعرف. وروى ابْنُ جَرِيرٍ من طريق عكرمة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا...} [البقرة: 278] الآية، قال: نزلت في ثقيف، منهم مسعود وحبيب ورَبيعة وعَبْد ياليل بنو عَمْرو بن عُمير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال