تسجيل الدخول


عاصم بن سفيان الثقفي

1 من 1
عَاصِمُ بْنُ سُفْيَانَ

(ب س ع) عَاصِمُ بن سُفْيان الثَّقَفِيّ، سكن المدينة.

روى حَشْرج بن نُبَاتة، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أَبيه، قال: بعث إِليه عمر يستعين به على بعض الصدقة، فأَبى أَن يعمل، وقال: إِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُتِيَ بِالْوَالِي، فَوَقَفَ عَلَى جِسْرٍ جَهَنَّمَ، فَيَأْمُرُ الله الْجِسْرَ فَيَنْتَفِضُ بِهِ انْتِفَاضَةً؛ فَإِنْ كَانَ لله مُطِيعًا أَخَذَ بِيَدِهِ، وَأَعْطَاهُ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَإِنْ كَانَ عَاصِيًا حَرَقَ بِهِ الْجِسْرُ، فَهَوَى فِي جَهَنَّمَ مِقْدَارَ سَبْعِيْنَ خَرِيْفًا"(*) ذكره الهيثمي في الزوائد 5/ 209..

كذا رواه حشرج بن نباتة، ورواه غيره ولم يقل: عن أَبيه.

أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وقال أَبو عمر: لا يصح حديثه. وترجم عليه ابن منده، فقال عاصم أَبو بشر. وأَخرجه أَبو موسى فقال: استدركه أَبو زكرياءَ على جده، وقد أَخرجه جده فقال: عاصم أَبو بشر.

والحق مع أَبي موسى، ما كان لأَبي زكرياءَ أَن يستدركه على جده، والله أَعلم.
(< جـ3/ص 110>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال