1 من 2
عاصم: بن سفيان الثقفي.
قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة. وقال البغويّ وابن السّكن: يقال له صحبة، سكن المدينة. وقال أبو عمر: روى عنه ابنه قيس، لا يصح حديثه، كذا حرّف اسم ولده، وإنما هو بشر.
وقال ابْنُ مَنْدَه: عاصم أبو بشر الذي روى حديثه حَشْرج بن نُبَانة، عن هشام بن حبيب، عن بِشر بن عاصم، عن أبيه: سمعتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُتِىَ بِالْوَالِي فَوَقَفَ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ... "(*) أورده ابن حجر في المطالب العالية 2/202 حديث رقم (2048) قال الهيثمي في الزوائد 5/206 رواه الطبراني من طريق سويد بن عبد العزيز الحديث.
قلت: أخرجه البَغَوِيُّ مِنْ هذا الوجه، وكذا ابن السّكن، وأبو نعيم؛ وأظن مَنْ قال فيه الثّقفي فقد وَهم؛ لأن ذلك لم يقع في سياقِ حديثه، وكأنه اشتبه على مَنْ نسبه كذلك بعاصم بن سفيان الثّقفيّ التّابعي المشهور الذي يَرْوِي عن أبي أيوب، وعقبة بن عامر، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم. وقد سمى البخاريّ جدّه عبد الله بن ربيعة، وقال: إنه أخو عبد الله.
قلت: هذا الصَّحَابِيّ. وقد سمى الذّهبي أباه عاصمًا، لكنه ظنه آخر؛ فقال: عاصم بن عاصم بن بشر. روَى ابن أبي طرخان حديثه في الوحدان، كذا قال، فلعله كان فيهم عاصم بن أبي عاصم. والله أعلم.
(< جـ3/ص 463>)
2 من 2
عاصم بن عاصم، أبو بشر.
روى حديثه ابن طرخان في الوحدان، هكذا ذكر الذّهبي في التجريد؛ وهو خطأ نشأ عن سقط؛ وإنما هو عاصم بن أبي عاصم؛ واسم أبي عاصم سفيان.
روى عنه ابنه بِشر. وقد تقدم على الصواب. وسبب الوَهْم سقوط أداة الكنية في أبيه. والله أعلم.
(< جـ5/ص 132>)