الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن...
خُرَيْم بن فَاتِك، والفاتك جَدُّ جَده؛ وهو خُرَيْم بن الأَخْرَم بن شداد بن عَمْرو بن الفاتك:
وأبوه الأخرم يقال له: فاتك، وقيل: إنَّ فاتكًا هو ابن الأخرم، ويُكَنى خريمُ بن فاتك: أبا يحيى، وقيل: أبو أيمن، بابنه أيمن بن خريم، وكان ابنه أيمن بن خُريم شاعرًا فارسًا شريفًا، وهو الذي يقول:
وَلَسْتُ بقاتِلٍ رَجُلًا يُصَلّي على سُلْطَانِ آخَرَ من قُرَيْشِ
لَـهُ سُلْطانـُهُ وَعَلَيّ إثْمـي مَعَاذَ اللهِ من
جَهْلٍ
وطَيـشِ
أأقْتُلُ مُسْلِمًا في غَيِر حَقًّ؟ فَلَسْتُ بنافعي ما عِشْتُ عَيشي
وقد شهد خريم بدرًا مع أخيه سَبْرة بن فاتك، وقال محمد بن عمر: هذا لا يعرف، وإنما أسلما حين أسلم بنو أَسَد بعد الفتح، فتحَوَّلا إلى الكوفة، فنزلاها، وقيل: نزلا الرّقَة، وفي رواية محمّد بن إسحاق، وموسى بن عُقْبة، وأبي مَعْشَر، ومحمّد بن عُمر: ولم يشهدها إلا قريش والأنصار وحلفاؤهم ومواليهم؛ وقد صحح البخاري وغيره أن خريمًا وأخاه سبرة بن فاتك شهدا بدرًا، وعداده في الشاميين، وقيل: في الكوفيين.
وروى عن خريم المعرور بن سويد، وشمر بن عَطِية، والربيع بن عُمَيْلة، وحبيب بن النعمان الأسدي، فروى الشعبي أن مروان بن الحكم قال لأيمن بن خريم؛ ليقاتل معه يوم مَرْجِ راهِط، فقال: إن أبي وعمي شهدا بدرًا، ونهياني أن أقاتل مسلمًا، وروى فلان بن عميلة، عن خريم بن فاتك الأسدي أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"النَّاسُ أَرْبَعَةٌ وَالأَعْمَالُ سِتَّةٌ؛ فَالنَّاسُ مُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدَّنْيَا مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ، وَشَقِيٌّ فِي الدَّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالأَعْمَالُ مُوجِبَتَانِ، وَمَثَلٌ بِمَثَلٍ، وَعَشَرَةُ أَضْعَافٍ، وَسَبْعُمَائَةِ ضَعْفٍ، فَالمُوجِبَتَانِ: مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا لَا يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَمَنْ مَاتَ كَافِرًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ. وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، قَدْ عَلِمَ الله أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ وَحَرَص عَلَيْهَا، كُتِبَتْ لَهُ، وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كَانَتْ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ أَنْفَقَ فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ بِسَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 345 والطبراني في الكبير 4/ 245، 246 والحاكم في المستدرك 2/ 87 وأبو نعيم في الحلية 9/ 34 وذكره السيوطي في الدر المنثور3/65.
. وروى شمر بن عطية، عن خريم بن فاتك؛ أنـّه أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له:
"يا خُريم، لولا خَلّتان فيك كنتَ أنت الرجل"
. قال: ما هما بأبي وأمّي؟ تكفيني واحدة. قال:
"تُوفي شَعرَك وتُسْبِل إزارك"
. قال: فجزّ شعره ورفع إزاره
(*)
وله حديث يدخل في دلائل النبوة، وسبب إسلامه رواه الحسن بن محمد، عن أَبيه؛ قال: قال عمر بن الخطاب ذات يوم لابن عباس: حدّثني بحديث تعجبني به، فقال حدَّثني خُرَيم بن فاتك الأَسدي قال: خرجت في بغاءِ إِبل لي، فأَصبتها بأَبْرَقِ العَزَّاف، فعقلتها وتوسدت ذِراع بَكْرٍ منها، وذَلك حِدْثانَ خروج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ قلت: أَعوذ بكبير هذا الوادي ـــ وكذلك كانوا يفعلون ـــ فإِذا هاتِف يهتف بي، ويقول:
وَيْحَكَ عُذْ بِالله ذِي الْجَلَالِ مُنَـــــزِّلِ الْحَــــرَامِ وَالـْحَـــــــــلَالِ
وَوَحِّـدِ الله وَلاَ تُبَـــــــــــــالـِي مَا هَوْلُ ذِي الْجِنِّ مِنَ الْأَهْوَالِ
وهي أَكثر من هذا، فقلت:
يَا أَيُّهَا الْهَاتِفُ مَا تَخِيـلُ أَرَشَـدٌ عِنْـدَكَ أَمْ تَضْـلِيـلُ
فقال:
هَذَا رَسُولَ الْلَّهِ ذُو الخَيراتِ جَاءَ بِيَـاسِيـنَ وَحَامِيَمَـاتِ
وَسُـــــــوَرٍ بَعْـــــدُ مُفَصِّـــــلَاتِ مُحَـــرِّمَــــاتٍ وَمُحَـــــــلِّـلَاتِ
يَأْمُـــــرُ بِالْصَّـــــوْمِ وَبِالْصَّــــــــلَاةِ وَيَزْجُــــرُ النَّاسَ عَنِ الْهَنَاتِ
قال: قلت: من أَنت؟ يَرحمكَ الله! قال: أَنا مالك بن مالك؛ بعثني رسول الله على جن أَهل نُصَيبين نجد. قال: قلت: لو كان لي من يكفيني إِبلي هذه، لأَتيته حتى أَومن به. قال: أَنا أَكفيكها حَتَّى أُؤديها إِلى أَهلك سالمة إِن شاءَ الله تعالى. فاعتقلت بعيرًا منها، ثمّ أَتيتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالمدينة، فوافقت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة. فإِنِّي أَنيخ راحلتي، إِذ خرج إِليّ أَبو ذر فقال لي: يقول لك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"ادْخُلْ"
. فدخلت، فلمّا رآني قال:
"ما فعل الشيخ الذي ضَمِن أَن يؤدي إِبلك إِلى أَهلك؟ أَما إِنه قد أَدَّاها إِلى أَهلك سالمة"
. فقلت: رحمه الله. قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَجَلْ، رَحِمَهُ الله"
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 621 والطبراني في الكبير 4 / 252 وانظر المجمع 8 / 251 والكنز (37041).
. فأَسلم، وحسن إِسلامه
(*)
، ومات بالرقة في عهد معاوية.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال