تسجيل الدخول


طارق بن زياد الجعفي

((طارق: بن رشيد الجعفيّ. قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، أفرده عن طارق بن سُوَيد الحضرميّ، وأظنّه هو؛ وقوله رشيد: أظنه غلطًا من النّاسخ، وإنما هو سُويد كما جزم به ابن السّكن.)) ((طارق بن شمر: الجعفيّ. أورده ابْنُ حِبَّانَ فوهم، وإنما هو طارق بن سُويد، فقد حكى أبو نعيم أن الوليد بن أبي ثَور يَرْوِي حديثه عن سماك بن حرب، فقال: طارق بن شمر، فصحَّف أباه؛ فهؤلاء الثلاثة واحد مع أنه تقدم.)) ((طارق بن سُويد: الحضرميّ، أو الجعفيّ. ويقال سُوَيد بن طارق. قال ابْنُ مَنْدَة: وهو وَهْم. وقال ابن السكن والبغويّ: له صحبة. وروى البخاريّ في تاريخه، وأحمد، وابن ماجه، والبغويّ، وابن شاهين، مِنْ طريق حماد بن سلمة، عن سِمَاك، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سُويد، قال: قلتُ يا رسول الله: إن بأرضنا أعنابًا نَعْتَصِرُها فنشرب منها؟ قال: "لا".(*) وأخرجه أَبُو دَاوُدَ، مِنْ طريق شعبة عن سماك، فقال: سأل سُويد بن طارق، أو طارق بن سويد. وقال البَغَوِيُّ: رواه غير حماد. فقال: سُويد بن طارق. والصّحيح عندي طارق بن سويد. وقد أخرجه ابْنُ شَاهِين من طريق إبراهيم بن طَهْمان، عن سماك كما قال حماد بن سلمة سواء، ونسبه جعفيًا. وقال أَبُو زُرْعَة: طارق بن سُويد أصحُّ. وقال ابن منده: سويد بن طارق وَهْم، وجزم أبو زُرْعة والتّرمذيّ أيضًا وابن حبّان بأنه طارق بن سُويد؛ عكس أبو حاتم. وقال البُخَارِيُّ: قال شريك عن سماك: طارق بن زياد، أو زياد بن طارق. وقال أبو النضر: عن شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه: سأل سُويد بن طارق؛ وجعله من مسند وائل؛ وجزم بأنه سُوَيد بن طارق. وأخرجه ابْنُ قَانِعٍ مِنْ رواية شريك عن سِمَاك، فقال: طارق بن زياد، ولم يشك. ورواه ابن مَنْدَه مِنْ طريق وهب بن جرير، عن شعبة كذلك؛ لكن قال: عن أبيه وائل الحضرميّ، عن سُويد بن طارق أو طارق بن سويد: رجل من جعفى. ورواه ابْنُ السَّكَنِ والبَغَوِيُّ، من طريق غُنْدَر، عن شعبة، فقال: عن علقمة بن طارق ابن سويد سأل. قال ابْنُ السَّكَنِ: قال أسامة وأبو عامر وأبو النّضر عن شعبة: إنّ سويد بن طارق. وقال وَهْبُ وَأبُو دَاوُد: عن شعبة إن سُويد بن طارق أو طارق بن سويد، قال: والصّواب قول غُنْدَر. ورواه إِسْرَائِيلُ عن سماك، فاختلف عليه: هل هو طارق بن سُويد، أو سُويد بن طارق؟ وفيه اختلاف آخر على سماك ذكرته في القسم الأخير. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((طارق بن زياد الجُعْفيّ.)) الطبقات الكبير. ((ذكره أبو عمر، فقال: حديثه عند سِمَاك بن حَرْب، عن سنان بن سلمة، عن طارق بن زياد، قال: قلت: يا رسول الله، إن لنا كرْمًا ونَخْلًا... الحديث.(*) قلت: إنما هو ابن سُويد الماضي، وقد أوضحتُ الاختلاف فيه في القسم الأول، والمعروف عن سماك عن علقمة بن وائل، عن ثوبان بن سلمة. وفي الرواة طارق بن زياد كوفي يرْوِي عن علي في الخوارج، وعنه إبراهيم بن عبد الأعلى؛ وهو غير هذا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا يحيى بن محمود الثقفي إِجازة بإِسناده إِلى ابن أَبي عاصم، قال: حدثنا هدبة، حدثنا حَمّاد بن سلمة، عن سِمَاك بن حَرْب، عن علقمة بن وائل بن حُجْر، عن طارق بن سُوَيْد الحضرمي، قال: قلت: يا رسول الله، إن بأَرضنا أَعنابًا نعتصرها، أَفنشرب منها؟ فقال: "لا". فراجعته فقال: "لا". فقلت: إِنا نستشفي به. قال: "إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بشِفَاءٍ، وَلَكِنَّهُ دَاءٌ". ورواه إِسرائيل، عن سماك، فقال: سُوَيد بن طارق. ورواه شَرِيك، عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أَو زياد بن طارق. وقال الوليد بن أَبي ثور: عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن بشر، أَو بشر بن طارق.)) ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرًا.))
((روى عنه وائل بن حُجْر الحَضْرمي، وابنُه عَلْقمة بن وائل.)) أسد الغابة. ((حديثُه في الشّراب ـــ يعني الخمر ـــ حديثٌ صحيح الإسناد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال