تسجيل الدخول


عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن...

((عُثْمَانُ بنُ أَبي العاص بن بِشْر بن عبد بن دُهْمَان ـــ وقيل: عبد دُهْمَان بن عبد اللّه بن هَمَّام بن أَبان بن سيار بن مالك بن حَطِيط بن جُشَم بن ثَقيف الثقفي)) أسد الغابة. ((عثمان بن أَبِي العَاص بن بِشْر بن عبد دُهْمان بن عبد الله بن هَمّام بن أبان بن يَسار بن مالك)) الطبقات الكبير.
((ذكر المَرْزَبَانِيُّ في "معجم الشعراء" أَنَّ عثمان بن بشر بن عبد بن دُهْمان كان قد شدّ في الجاهلية على عَمْرو بن معد يكرب فهرب عمرو، فقال عثمان:

لَعَمْرُكَ لَوْلاَ اللَّيْلُ قَامَتْ مآتِمٌ حَوَاسِرُ يَخْمِشْنَ الـــوُجُوهَ عَلَى عَمْــرِو

فَأَفْلَتَنَا فَوْتُ الأَسِنَّةِ بَعَدَمَــا رَأَى المَوْتَ وَالخَطِّيَّ أَقْرَبَ مِنْ شَعْرِي

[الطويل]

فما أدري أَهو هذا نُسِب إلى جده أو هو عمُّه؟.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قدم عثمان بن أبي العاص على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مع وفد ثقيف وكان أصغر الوفد سنًّا، فكانوا يخلّفونه على رِحَالهم يَتَعَاهَدُها لهم، فإذا رجعوا من عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وناموا وكانت الهاجرة، أتَى عثمان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم قبلهم سرًّا منهم وَكَتَمَهُم ذلك)) الطبقات الكبير.
((استعمله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على الطّائف، فلم يزل عليها حياةَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر رضي الله عنه وسنتين من خلافة عمر رضي الله عنه، ثم عزله عمر رضي الله عنه وولَّاه سنة خمس عشرة على عُمان والبحرين، وسار إلى عُمان، ووجَّه أخاه الحكم بن أبي العاص إلى البَحْرين، وسار هو إلى تَوَّج ففتحها ومصَّرها، وقتل ملكها شهرك، وذلك سنة إحدى وعشرين. وقال زياد الأعلم‏:‏ قدم علينا أبو موسى بكتابِ عمر رضي الله عنه، فقرأه علينا‏:‏ من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عثمان بن أبي العاص، سلام عليك، أما بعد فإني قد أمدَدتُك بعبد الله بن قيس، فإذا التقيتما فعثمان الأمير، وتطاوعا، والسّلام‏. وكان عثمان بن أبي العاص يَغْزُو سنوات في خلافة عمر، وعثمان يغزو صيفًا، فيرجع فيَشْتُو بتوّج، وعلى يديه كان فتح إِصْطَخر الثّانية سنة سبع وعشرين.‏ وقيل:‏ بل افتتح إِصْطَخُر عبد الله بن عامر سنة تسع وعشرين، فأقطعه عثمان بن عفّان اثني عشر ألف جريب.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان عثمان بن أبي العاص في وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، المدينة فأسلموا وقاضاهم على القضيّة، وكان عثمان من أصغرهم فجاء إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قبلهم فأسلم وأقرأه قرآنًا ولزم أُبَيّ بن كعب فكان يُقرئهُ، فلمّا أراد وفد ثقيف الانصراف إلى الطائف قالوا: يا رسول الله أمّرْ علينا، فأمّر عليهم عثمان بن أبي العاص الثقفي،ّ وقال إنّه كيّس وقد أخذ من القرآن صدرًا، فقالوا: لا نغيّر أميرًا أمّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقدم معهم الطائف، فكان يصلي بهم ويُقرئهم القرآن. فلمّا كان زمن عمر بن الخطّاب وخطّ البصرة ونزلها من نزلها من المسلمين أراد أن يستعمل عليها رجلًا له عقل وقوام وكفاية فقيل له: عليك بعثمان بن أبي العاص، فقال: ذاك أمير أمّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فما كنتُ لأنزعه، قالوا له: أكتب إليه يستخلف على الطائف ويُقبل إليك، قال: أمّا هذا فنعم. فكتب إليه بذلك فاستخلف أخاه الحكم بن أبي العاص الثقفيّ على الطائف وأقبل إلى عمر فوجّهه إلى البصرة فأبتنى بها دارًا واستخرج فيها أموالًا منها شطّ عثمان الذي يُنسب إليه بحذاء الأبلّة وأرضها وبقي ولده بها إلى اليوم وشرُفوا وكثرتْ غَلاّتهم وأموالهم ولهم عدد كثير وبقيّة حسنة.(*))) ((قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبو هلال قال: حدّثنا قَتَادَة، عن مطرّف أنّ عثمان بن أبي العاص كان يُكنى أبا عبد الله. قال محمد بن عمر: فلم يزل عثمان بن أبي العاص على الطائف حتى قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وخلافة أبي بكر الصدّيق، وخلافة عمر بن الخطّاب، حتى إذا أراد عمر أن يستعمل على البَحْرَين فسمّوا له عثمان بن أبي العاص فقال: ذاك أمير أمّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على الطائف فلا أعزله. قالوا له: يا أمير المؤمنين تأمره يستخلف على عمله من أحبّ وتستعين به فكأنــّك لم تعزله. فقال: أمّا هذا فنعم. فكتب إليه أن خلَّفْ على عملك من أحببتَ واقْدم عليّ. فخلَّف أخاه‏‏ الحكم بن أبي العاص على الطائف، وقدم على عمر بن الخطّاب فولاّه البحرين. فلمّا عُزل عن البحرين نزل البصرة هو وأهل بيته وشرفوا بها. والموضع الذي بالبصرة يقال له شَطّ عثمان، إليه يــُنْسَب.)) الطبقات الكبير. ((كان هو الذي منع ثَقِيفًا عن الردة؛ خطبهم، فقال: كنتم آخِرَ الناس إسلامًا، فلا تكونوا أولهم ارتدادًا. وجاء عنه أنه شَهِد آمنة لما ولدت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وهي قصةٌ أخرجها البيهقي في الدلائل، والطبراني مِنْ طريق محمد بن أبي سُويد الثقفي، عنه، قال: حدثتني أمِّي، فعلى هذا يكون عاش نحْوًا من مائة وعشرين سنة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو القائل‏: النّاكح مغترسٌ، فلينظر أين يضع غَرْسه، فإنَّ عرق السّوء لا بدَّ أنْ ينزع ولو بعد حين‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بن السمين بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق ـــ وذكر قصة وفد ثقيف ـــ قال: "فلما أَسلموا وكتب لهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتابهم، أَمَّر عليهم عثمان بن أَبي العاص ـــ وكان من أَحدَثهم سنًّا، وذلك أَنه كان أَحرصَهم على التَّفَقُّهِ في الإِسلام وتَعَلُّم القرآن ـــ فقال أَبو بكر: يا رسول الله، إِني قد رأَيت هذا الغلام أَحرصهم على التفقه في الإِسلام وتَعلُّم القرآن.)) أسد الغابة.
((روى عثمان عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أحاديثَ في صحيح مسلم. وفي السُّنَنِ رَوَى عنه ابنُ أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص ومَوْلاه أبو الحكم، وسَعِيد بن المسيب، وموسى بن طلحة، ونافع بن جُبَير بن مطعم؛ وأبو العلاء ومطرف ابنا عبد الله بن الشخِّير، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سكن البصرة. وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه من أَهلها ومن أَهل المدينة. روى عنه الحسن البصري فأَكثر، وقيل: لم يسمع عنه. أَخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القاسم بن السمرقندي، أَخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أَخبرنا أَحمد بن عبد اللّه بن محمد بن الملاعب الأَنماطي، أَخبرنا الحاكم أَبو حامد أَحمد بن الحسين بن علي المَرْوَزِي ـــ يعـرف بابن الطبري ـــ حدثنا أَبو العباس أَحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم المروزي العبدي، حدثنا جدي أَبو جعفر محمد بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا هشام بن حسان القُرْدُوسي، حدثنا لَقِيط بن عبد اللّه قال: "مر عثمان بن أَبي العاص بكلاب بن أُمية بن الأَسكر وهو بالأُبُلَّه فقال: ما يَحْبِسُك هاهنا؟ قال: على هذه القرية ـــ قال عثمان: أَعَشَّار؟ قال: نعم. قال: إِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا انْتَصَفَ الْلَّيْلُ أَمَرَ الله تَعَالَى مُنَادِيًا يُنَادِي: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَجِيْبَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيْهُ؟ فَمَا تُرَدُّ دَعْوَةُ دَاعٍ إِلاَّ زَانِيَةٍ بِفَرْجِهَا، أَوْ عَشَّارٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 22، 218..)) ((قال: وحدثنا يونس بن إِسحاق قال: حدثني سعيد بن أَبي هند، عن مُطَرِّف بن عبد اللّه بن الشِّخِّير، عن عثمان بن أَبي العاص قال: كان من آخر ما أَوصاني به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين بعثني إِلى ثقيف قال: "يا عثمان، تَجَّوَّز في الصلاة، واقْدُر الناس بأَضْعَفهم، فإِن فيهم الكبير والضعيف، وذا الحاجة، والصغير".)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، عن زائدة، عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم قال: حدّثني داود بن أبي عاصم، عن عثمان بن أبي العاص أنـّه قال: آخر كلام كلّمني به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إذ استعملني على الطائف أن قال: "خَفّف الصلاة عن الناس حتى وقف أو وقت، ثمّ {اقْرَأْ بـِاسْمِ رَبــِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [سورة العلق:1] وأشباهها من القرآن".(*))) الطبقات الكبير.
((استعمله عُمر على عمان والبَحْرَين سنة خمس عشرة، ثم سكن البصرة حتى مات بها في خلافةِ معاوية قيل سنة خمسين. وقيل سنة إحدى وخمسين)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال