تسجيل الدخول


عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن...

1 من 1
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ

(ب د ع) عُثْمَانُ بنُ أَبي العاص بن بِشْر بن عبد بن دُهْمَان ـــ وقيل: عبد دُهْمَان بن عبد اللّه بن هَمَّام بن أَبان بن سيار بن مالك بن حَطِيط بن جُشَم بن ثَقيف الثقفي، يكنى أَبا عبد اللّه.

وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فأَسلم، واستعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على الطائف.

أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بن السمين بإِسناده إِلى يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق ـــ وذكر قصة وفد ثقيف ـــ قال: "فلما أَسلموا وكتب لهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتابهم، أَمَّر عليهم عثمان بن أَبي العاص ـــ وكان من أَحدَثهم سنًّا، وذلك أَنه كان أَحرصَهم على التَّفَقُّهِ في الإِسلام وتَعَلُّم القرآن ـــ فقال أَبو بكر: يا رسول الله، إِني قد رأَيت هذا الغلام أَحرصهم على التفقه في الإِسلام وتَعلُّم القرآن.

قال: وحدثنا يونس بن إِسحاق قال: حدثني سعيد بن أَبي هند، عن مُطَرِّف بن عبد اللّه بن الشِّخِّير، عن عثمان بن أَبي العاص قال: كان من آخر ما أَوصاني به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين بعثني إِلى ثقيف قال: "يا عثمان، تَجَّوَّز في الصلاة، واقْدُر الناس بأَضْعَفهم، فإِن فيهم الكبير والضعيف، وذا الحاجة، والصغير".

ولم يزل عثمان على الطائف حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وخلافة أَبي بكر، وسنتين من خلافة عمر. واستعمله عمر سنة خمس عشرة على عُمَان والبَحْرين، فسار إِلى عُمَان ووجه أَخاه الحكم إِلى البحرين، وسار هو إِلى تَوَّج فافتتحها ومَصَّرها وقتل ملكها "شهرك" سنة إِحدى وعشرين، وكان يغزو سنوات في خلافة عُمَر وعثمان، يغزو صيفًا ويشتو بتَوَّج. وهو الذي منع أَهل الطائف من الردة بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَطاعوه، ثم سكن البصرة.

وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه من أَهلها ومن أَهل المدينة.

روى عنه الحسن البصري فأَكثر، وقيل: لم يسمع عنه.

أَخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه، أَخبرنا أَبو القاسم بن السمرقندي، أَخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال: أَخبرنا أَحمد بن عبد اللّه بن محمد بن الملاعب الأَنماطي، أَخبرنا الحاكم أَبو حامد أَحمد بن الحسين بن علي المَرْوَزِي ـــ يعـرف بابن الطبري ـــ حدثنا أَبو العباس أَحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم المروزي العبدي، حدثنا جدي أَبو جعفر محمد بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا هشام بن حسان القُرْدُوسي، حدثنا لَقِيط بن عبد اللّه قال: "مر عثمان بن أَبي العاص بكلاب بن أُمية بن الأَسكر وهو بالأُبُلَّه فقال: ما يَحْبِسُك هاهنا؟ قال: على هذه القرية ـــ قال عثمان: أَعَشَّار؟ قال: نعم. قال: إِني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا انْتَصَفَ الْلَّيْلُ أَمَرَ الله تَعَالَى مُنَادِيًا يُنَادِي: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَجِيْبَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيْهُ؟ فَمَا تُرَدُّ دَعْوَةُ دَاعٍ إِلاَّ زَانِيَةٍ بِفَرْجِهَا، أَوْ عَشَّارٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 22، 218..

ولعثمان عقب أَشراف.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 573>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال