1 من 2
قُثَمُ بن العبّاس
ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، وأمّه أمّ الفضل وهي لُبابة الكبرى بنت الحارث الهلاليّة، وكان قثم يُشَبّه برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغزا قثم خراسان وكان عليها سعيد بن عثمان فقال له: أَضْرِبْ لك بألف سَهم؟ فقال: لا بل خَمِّس، ثمّ أعْطِ النّاسَ حقوقهم، ثمّ أعطني بعدُ ما شئتَ. وكان قثم ورعًا فاضلًا وتوفّي بسَمَرْقَنْد.
(< جـ9/ص 371>)
2 من 2
قُثَمُ بن العباس
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، وأُمّه أمّ الفَضْل لُبَابَة الكبرى بنت الحارث بن حَزْن بن يُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عبد الله بن هلال بن عامر. وليس له عقب، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحبه وكان يُشَبَّهُ بهِ.
قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد وروح بن عبادة، عن ابن جريج، عن جعفر بن خالد بن سارة، سمعه يذكر عن أبيه أن عبد الله بن جعفر قال له: مَرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على دابّة وأنا وعُبَيد الله وقُثَم نلعب، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "احملوا إليّ هذا"، فوضعني بين يديه ثم قال: "احملوا إليّ هذا"، فوضع قُثَم خلفه وترك عُبَيد الله. وكان عبيد الله أحب إلى العباس من قُثَم، فمسح رأسي وقال: "اللهم اخلف جعفرًا في ولده". قلت: ما فعل قُثَم. قال: استشهد. قلت الله ورسوله أعلم بالخيرة. قال: أجل.(*)
وَغَزَا قُثَمُ خُراسان وعليها سعيد بن عثمان، فقال له: أضرب لك بألف سهم؟ فقال: لا، بل أخمس ثم أعطِ الناسَ حقوقهم ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعًا فاضلًا وتوفي قثم بسَمَرْقَنْد.
قال: حدثنا بذلك عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، أَنّ قُثَم تُوفِّي بسَمَرْقَنْد.
(< جـ6/ص 349>)