1 من 3
الوليد بن عُقْبة
ابن أبي مُعيط بن أبي عمرو بن أُمَيّة بن عبد شمس، ويكنى أبا وهب، وأمّه أرْوَى بنت كُريز بن حبيب بن عبد شمس، وهو أخو عثمان بن عفّان لأمّه. وكان عثمان بن عفّان قد ولّاه الكوفة فابتنى بها دارًا كبيرة إلى جنب المسجد، ثمّ عزله عثمان عن الكوفة وولّاها سعيد بن العاص، فرجع الوليد إلى المدينة فلم يزل بها حتى قُتل عثمان. فلمّا كان من عليّ ومعاوية ما كان خرج الوليد بن عقبة إلى الرّقّة معتزلًا لهما فلم يكن مع واحد منهما حتى تصرّم الأمر، ومات بالرّقّة وله بها بقيّة، وبالكوفة أيضًا بعض ولده، وداره بالكوفة الدار الكبيرة دار القصّارين.
(< جـ8/ص 147>)
2 من 3
الوَلِيدُ بن عُقْبَةَ بن أَبِي مُعَيْط
ابن أبي عَمْرو بن أُميّة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف، ويكنى أبا وهب، وأمّه أروى بنت كُريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف، وهي أمّ عُثمان بن عفّان رحمه الله، كان الوليد بن عقبة خرج من الكوفة معتزلًا لعليّ، عليه السلام، ومعاوية فنزل الجزيرة بالرّقّة ومات بها، وله بها اليوم عقب.
(< جـ9/ص 481>)
3 من 3
الوليد بن عُقْبة
ابن أَبِى مُعَيط بن أبي عَمرو بن أُمَيّة بن عبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمه أَرْوَى بنت كُرَيز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف واسم أَبِي مُعَيْط أبان، وأمه آمنة بنت أبان بن كُلَيْب بن رَبِيعة بن عامر بن صَعْصَعَة.
وأم عقبة سالمة بنت أُمَيّة بن حارثة بن الأَوْقَص مَن بني سليم بن منصور، وقُتِل عُقبة ابن أبي مُعَيط يوم بدرٍ صَبْرًا.
فَولَدَ الوليدُ بن عقبة: عثمانَ، وهو أكبر ولده، وأمه أم ولد، وعَمْرًا وخالدًا وأمهما أَرْوَى بنت أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن مُعَتِّب الثَّقَفِيّ.
وعثمانَ الأصغر، وأمه بنت عاصم بن خليفة بن مَعْقِل بن صباح بن طَريف بن زَيد بن عَمرو بن رَبيعة بن كَعْب بن رَبيعة بن ثَعْلبَة بن سَعْد بن ضَبَّة بن أدّ.
وأَبَانَ لأمِّ ولد. وعاصمًا ومحمدًا وأم عون وأم كلثوم وأم الوليد، وأمهم سبية مِن عبد القيس. ويعلى وعَمْرا وخالدًا الأصغر دَرَجَ، والحارث الدعي الشاعر، لأمهات أولاد شتى، وسالمة وأمها من آل كسرى.
وكان الوليد يكنى أبا وهْب، وأسلَم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على صَدَقَات بني المُصْطَلِق من خُزَاعة، وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد بساحاتهم، فلما سمعوا به خرج منهم عشرون راكبًا يتلقونه فرحًا به، فلما رآهم رجع إلى المدينة فأخبر النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أنهم لما رأوه لقوه بالسلاح ومنعوا الصدقة، فَهَمَّ رسولُ الله، أن يبعث إليهم بعثًا، وبلغهم ذلك فقدِموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالوا: سَلْه هل نَاطَقنا؟ أو كلمنا حتى رجع؟ ونحن قوم مؤمنون. ونزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يكلمهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [سورة الحجرات: 6] إلى آخر الآية.(*)
وولاّه عمر بن الخطاب صَدقات بني تَغْلِب، وولاّه عثمان بن عفّان الكوفةَ بعد سعد ابن أبي وقّاص، ثم عَزَله عنها، فلم يزل بالمدينة حتى بُويع عَلِيٌّ فخرج إلى الرّقّة فنزلها، واعتزل عليًا ومعاوية فلم يكن مع واحد منهما، حتى مات بالرقة، وقبره بعين الرومية على خمسة عشر ميلًا مِن الرقة، وكانت ضَيعة له فمات بها، وولده بالرقة إلى اليوم.
قال: أخبرنا مصعب بن عبد الله أبيه قال: لما أشرفَ الوليد بن عقبة على الرقة فرأى طيبها فقال: فيك والله المقبر، ومنك المحشر. فمات بها وقبره على البَلِيخ.
(< جـ6/ص 37>)