تسجيل الدخول


الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف

واسم أَبي مُعَيط أَبان بن أَبي عمرو، يُكنى أبا وهب، وهو أخو عثمان بن عفّان لأمّه، وقُتِلَ أبُوهُ بَعْدَ الْفَرَاغِ من غزوة بدر صبرًا، وكان عقبة شديدًا على المسلمين، كثير الأذى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فكان ممن أسر ببدر، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بقتله. أسلم الوليد بن عقبة يوم الفتح هو وأخوه خالد بن عقبة، وقيل: رأَى الوليدُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو طفل صغير، ولاه عثمان الكوفة، وعزل عنها سعد بن أبي وقّاص، وكان من رجال قريش ظرفًا وحلمًا وشجاعة وأدبًا، وكان من الشّعراء المطبوعين، وكان الأصمعيّ يقول: كان الوليد بن عقبة شاعرًا كريمًا تجاوزَ الله عنا وعنه‏. ولاّه عمر بن الخطاب صَدقات بني تَغْلِب، وقال خليفة: كانت ولاية الوليد الكوفة سنة خمس وعشرين، وكان في سنة ثمان وعشرين غزا أذربيجان، وهو أميرُ القوم، وعزل سنة تسع وعشرين، وقبره بعين الرومية على خمسة عشر ميلًا مِن الرقة، وروى مصعب بن عبد الله، عن أبيه قال: لما أشرفَ الوليد بن عقبة على الرقة فرأى طيبها فقال: "فيك والله المقبر، ومنك المحشر"، فمات بها وقبره على البَلِيخ، وقال أبو عروبة الحراني: مات في خلافة معاوية.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال