الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
العبادة
حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
1 من 1
حفصة بنت عمر بن الخطاب:
حفصة بنت عمر بن الخطّاب زوج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم قد تقدّم ذِكّرُ نسبها في ذكر أبيها [[عمر بن الخطّاب ـــ أمير المؤمنين رضي الله عنه ـــ ابن نفيل بن عبد العزَّى بن رباح بن عبد الله بن قُرْط بن رزاح بن عديّ بن كعب القرشيّ العدويّ، أبو حفص.]] <<من ترجمة عمر بن الخطاب "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>، وهي أخت عبد الله بن عمر لأبيه وأمه، وأمهما زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حُذافة بن جُمح. كانت حفصةُ من المهاجرات، وكانت قَبْلَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تحت خُنَيْس بن حُذافة بن قيس بن عديّ السّهمي، فلما تأيَّمَتْ ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة، فغضب من ذلك عمر؛ ثم عرضها على عثمان حين ماتت رُقَيّة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال عثمان: ما أريد أن أتزوّج اليوم. فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره بعَرْضه حفصة عليه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَتَزَوَّجُ حَفْصَةَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عُثَمَان، وَيَتَزَّوجُ عُثْمَان مَنْ هِيَ خَيْرٌ مِنْ حَفْصَةَ"
. ثم خطبها إلى عمر فتزوّجها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقي أبو بكر عمر بن الخطّاب فقال له: لا تجِد عليّ في نفسك؛ فإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان ذكَر حفصةَ؛ فلم أكن لأفشي سِرَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولو تركها لتزوَّجْتها.
(*)
وتزوَّجَها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عند أكثرهم في سنة ثلاث من الهجرة. وقال أبو عبيدة: تزوّجها سنة اثنتين من التاريخ.
وقال أبو عمر: طلقها تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أَن جبرائيل عليه السّلام قال: "راجعْ حفصة؛ فإِنها قوّامةٌ صوّامةٌ، وإنها زوجتك في الجنّةِ".
(*)
وروى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: طَلّق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم حَفْصَة بنت عمر، فبلغ ذلك عمر، فحثا على رأْسه التّراب، وقال: ما يَعْبَأ الله بعمر وابنته بعد هذا؛ فنزل جبريل من الغد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "إنّ الله يأمرك أنّ تُراجع حفصة بنت عمر رحمةً لعمر"
(*)
ذكره الهيثمي في الزوائد 4/337، 9/247.
.
وأوصى عمر بعد موته إلى حفصة، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر بصدقة تصدقت بها وبمالِ وقفته بالغابة.
وتُوفيت في حين بايع الحسين بن عليّ عليهما السّلام لمعاوية، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين. وكذلك قال أبو معشر وقال غيره: تُوفِّيت حفصة سنة خمس وأربعين. وذكر الدّولابي، عن أَحمد بن محمد بن أَيّوب ـــ أَن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين.
(< جـ4/ص 372>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال