تسجيل الدخول


جذامة بنت جندل الأسدية

جُدَامَة، وقيل: خَدَّامة بنت جَنْدل، وقيل: بنت وهب الأسدية.
أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيْم. وذكرها ابن إسحاق فيمن هاجر من نساء بني غَنْم بن دُودَان بن أسد بن خزَيمة.
روى عمر بن عثمان الجحشي، عن أبيه قال: كان بنو غَنْم بن دُودَان بن أَسَد ـــ وهم حلفاء حَرْب بن أُميّة ـــ أهل إسلام، أسلموا بمكّة وأَوْعبُوا في الهجرة رجالهم ونساءهم حتى غُلقت أبوابهم، فخرج من النساء في الهجرة: زينب، وحَبِيبة، وحَمْنة بنات جَحْش، وجُدَامة بنت جندل، وأمّ قيس بنت محصن، وآمنة بنت رقيش، وأمّ حبيب بنت نباتة.
قال ابن سعد: أسلمت قديمًا بمكة، وبايعت، وهاجرت إلى المدينة، وكانت تحت أُنيس بن قتادة الأنصاري الأوسي، وهو بَدْري، استشهد بأحُد، وتبعه أبو عمر. وقيل: التي كانت تحت أُنيس بن قتادة خنساء بنت خِدَام، وقال ابن حجر: ولا مانع أن يكونا جميعًا زوجتيه. وذكر محمد بن عمر: أنها كانت تحت أُنَيْس بن قَتَادة بن ربيعة الأوسي، الذي شهد بدرًا، وقُتل يوم أُحُدٍ شهيدًا.
روت عنها عائشة، ولكن قال عروةُ بن الزبير، وابنُ إسحاق: لا يُعرف لها رواية. وقد روت عائشة، عن جُدَامة بنت وهب ـــ أخت عكاشة ـــ قالت: حضرتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول: "لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيْلَةَ، فَنَظَرْتُ فِي الْرُّومِ وَفَارِسَ، فَإِذَا هُمْ يُغيِلُونَ أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَضُرُّ أَوْلاَدَهُمْ ذَلِكَ شَيْئًا"، ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "ذَلِكَ الْوَأدُ الْخَفِيُّ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 1066 كتاب النكاح (16) باب جواز الغيلة وهي وطء المرضع وكراهة العزل (24) حديث رقم (140/ 1442)..
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال