الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أصيل بن عبد الله الهذلي
أُصَيْل بن سفيان، وقيل: ابن عبد الله الهذَلي؛ وقيل: الغِفَاري؛ وقيل: الخزاعي.
حديثه عند أهلِ حرَّان في مكّة وغضارتها والتشوّق إليها. قال ابن شهاب الزهري: قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم فدخل على عائشة، رضي الله عنها، فقالت له: "يَا أُصَيْلُ، كَيْفَ عَهَدْتَّ مَكَّةَ؟ قَالَ عَهِدتُّهَا قَدْ أَخْصَبَ جَنَابُهَا وَابْيَضَّتْ بَطْحَاؤُهَا. قَالَتْ: أَقِمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فَقَالَ:
"يَا أُصَيْلُ، كَيْفَ عَهِدْتَّ مَكَّةَ؟"
قَالَ: عَهِدْتُّهَا وَالله قَدْ أَخْصَبَ جَنَابُهَا، وابْيَضَّتْ بَطْحَاؤُهَا وَأَعْذَقَ إِذْخِرُهَا، وَأَسْلَبَ ثُمَامُهَا وَأَمْشَرَ سَلَمُهَا، فَقَالَ:
"حَسْبُكَ يَا أُصَيْلُ، لَا تُحْزِنَّا"
(*)
وفي رواية: فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم
"وَيْها يَا أْصَيْل دَعِ القُلُوبِ تَقِرُّ".
(*)
ذكره المتقي الهندي 34702
. ورواه الحسن، عن أبان بن سعيد بن العاص، أنه قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال له:
"يَا أَبَانُ، كَيْفَ تَرَكْتَ أَهْلَ مَكَّةَ؟"
قَالَ: تَرَكْتُهُمْ وَقَدْ جَيَّدُوا
(*)
ذكره ابن بدران في تهذيب ابن عساكر 2/131
. وقوله: أعذق إذخرها: أي صارت له أفنان كالعذوق، والإذخر: نبت معروف بالحجاز. وأسلب ثُمامُها أي: أخوص وصار له خوص، والثمام: نبت معروف بالحجاز ليس بالطويل. وقوله: وأمشر سلمها أي أورق واخضر، وروي: وامش بغير راء يعني: أن ثمارها خرجت ناعمة رخصة كالمشاش. وقوله: جيدوا أي أصابهم الجَوْدُ، وهو المطر الواسع، فهو مجود. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وروي من طرق، وفيه اختلاف ألفاظ، والمعاني متقاربة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال