تسجيل الدخول


أوس بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن أوس الأنصاري...

1 من 1
أوس بن قَيْظي بن عَمْرو بن زَيْد بن جُشم بن حارثة بن الحارث بن أوس الأنصاريّ الأوسيّ والد عَرابة.

شهد أُحدًا هو وابناه: عَرابة، وعبد الله. ويقال: إن أوس بن قيظي كان منافقًا، وإنه الذي قال إن بيوتنا عَوْرة.

وروى أَبُو الشَّيْخِ في تفسيره من طريق ابن إسحاق؛ قال: حدثني الثقة عن زيد بن أسلم، قال: مرّ شاس بن قيس ـــ وكان يهوديًا عظيم الكفر ــــ على نفر من الأوس والخزرج يتحدثون، فغاظه ما رأى من تألّفهم بعد العداوة، فأمر شابًا معه من يهود أن يجلسَ بينهم فيذكرهم يوم بُعَاث، ففعل؛ فتنازعوا وتشاجروا حتى وثب رجلان: أوس بن قيظي من الأوس وجَبَّار بن صخر من الخزرج؛ فتقاوَلا وغضب الفريقان وتواثَبُوا للقتال؛ فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجاء حتى وعظهم، وأصلح بينهم؛ فسمعوا وأطاعوا؛ فأنزل الله في أوس وَجبّار ومَنْ كان معهما: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} [آل عمران: 100].

وفي سنن ابْنِ قَيْسِ: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ...َ} [آل عمران: 99] الآية. والحديث طويل أنا اختصرته، وإسناده مرسل، وفيه راو مُبْهَم، أخرجه أبو عُمَر.
(< جـ1/ص 305>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال