تسجيل الدخول


أويس بن الصامت

((أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فِهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عَوْف بن الخزرج الأنصاري)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أوْسُ بن الصَّامِتْ بن قَيْس بن أصْرَم بن فِهْر بن ثَعْلَبة بن غَنْم، وهو قَوْقَل بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنْصَارِي الخزرجي)) أسد الغابة. ((أُوَيْس بن الصامت.))
((أخو عُبادة بن الصامِت.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه قرّة العين بنت عُبادة بن نَضْلَة بن مالك بن العَجْلان.)) الطبقات الكبير. ((مات أخوه عُبَادة بالرملة، وقيل بالبيت المقدس، قاله أبو أحمد العسكري.)) أسد الغابة.
((كان لأوس من الولد الربيع وأمّه خَوْلة بنت ثعلبة بن أصرم بن فِهْر بن ثعلبة بن غَنْم بن عوف)) الطبقات الكبير. ((قال أَبُو دَاوُدَ: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة ــــ أنّ جميلة كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلًا به لَمَم؛ فذكر حديث الظهار، وتابع عازمًا على وصله شاذان، ورواه موسى بن إسماعيل ــــ عن حماد ــــ مرسلًا، وهكذا رواه إسماعيل بن عَيَّاش وجماعة عن هشام عن أبيه مرسلًا. وروى البَزَّار، من طريق أبي حمزة الثُّمالي، وفيه ضعف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الرجل إذا قال لزوجته في الجاهلية: أنْتِ عليّ كظَهرِ أمي ــــ حَرُمَتْ عليه، وكان أول مَنْ ظاهر في الإسلام رجل كان تحته بنتُ عم له يقال لها خويلة، كذا أخرجه مُبْهمًا. وقد رواه ابْنُ شَاهِينَ وابْنُ مَنْدَه من هذا الوجه بلفظ: أول ظهارٍ كان في الإسلام من أوْس بن الصَّامت، كانت تحته بنتُ عَم له. وأخرجه عَبْد الرّزَّاقِ، عن ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن ثابت الثمالي، عن عكرمة ــــ مرسلًا؛ فسماها خَوْلة، وسماه أُوَيْسَ بْنَ الصّامت ــــ بالتصغير، وساق القصّة مطوّلة. وروى أَبُو دَاوُدَ من طريق يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة، قالت: ظاهَرَ منّي زَوْجي أوْس بن الصّامت... فذكر الحديث. وإسنادُه حسن. وروى الدَّارَقُطْنِيُّ والطَّبَرَانِيُّ في مسند الشَّاميين، من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس ــــ أنَّ أوس بن الصامت ظاهرَ من امرأته خَوْلة بنت ثعلبة؛ قال ابن منده: تفرد بوَصْله سَعِيد بن بشير. ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حُرِمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا. فأتَتْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، مرارًا ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي وما يشقّ عليّ من فراقِه. قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا". فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم. ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ ‏مسكين.(*)))
((آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين أوس بن الصامت ومرثد بن أبي مرثد الغَنَوي.)) الطبقات الكبير. ((هو الذي ظاهر امرأته ووطئها قبل أن يُكَفِّر فأمره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن يكفر بخمسةَ عشرَ صاعًا من شعير على ستين مسكينًا. أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد اللّه بن حنظلة، عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، وذكر الحديث. قال ابن عباس: أول ظهار كان في الإسلام أوس بن الصامت، وكان تحته بنت عم له، فظاهر منها وكان شاعرًا ومن شعره: [الوافر]

أَنَا ابْنُ مُزَيقِيَا عَمْرٍو وَجَدِّي أَبُوهُ
عَامِرٌ
مَاءُ
السَّمَاءِ
وسكن هو وشداد بن أوس الأنصاري البيت المقدس)) أسد الغابة. ((بقي بعد النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، دهرًا. وذُكر أنّه أدرك عثمان بن عفان.)) الطبقات الكبير.
((روى عنه حسّان بن عطيّة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى أَبُو دَاوُدَ، من طريق عطاء بن أبي ربَاح، عن أوس بن الصّامت ــــ حديثًا، وقال بعده: عطاء لم يُدرِك أوْسًا: هو من أهل بَدْر قديم الموت.))
((قال ابْنُ حِبَّانَ: مات في أيام عثمان، وله خمس وثمانون سنة، وقال غيره: مات سنة أربع وثلاثين بالرملة، وهو ابنُ اثنتين وسبعين سنة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال