الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أمية بن أبي الصلت الثقفي
أمية بن أبي الصّلت بن وهب، وقال المَرْزَبَانِيُّ: أمية بن عبد الله بن ربيعة الثقفي.
أمه: رُقَيَّة بنت عبد شمس بن عباد؛ فلذلك رثى أمية بن أبي الصلت قَتْلى بَدْر بقصيدته المشهورة؛ لأنه كان من رؤوس مَنْ قتل بها عُتبة وشيبة ابنا ربيعة بن عبد شمس؛ وهما ابنا خاله. قال المَرْزَبَانِيُّ: أبو الصلت كنيته أبو عثمان، ويقال: أبو القاسم. كان والد أميّة شاعرًا، وكذا ابنه القاسم بن أمية، والقاسم له صحبة.
قال ابن السكن: صدّقه النبي صَلَّى الله عليه وسلم في بَعْضِ شِعْره، وقال:
"قد كاد أمية أنْ يسلم"
، ثم أخرج حديث ابن عبّاس، أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنشد قول أمية:
زُحَلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنِّسْرُ لِلأخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ
فقال: صدق، هكذا صِفَة حمَلَة العرش. قال أَبُو عُبَيْدَة: اتَّفقت العربُ على أنَّ أميةَ أشعْرُ ثقيف. وهو الذي رثى قَتْلَى بَدْرِ بالقصيدة التي أولها:
مَاذَا يُبَدَّرُ والعَقَنْـ ــقِلُ مِنْ مَرَازِبَةٍ
جَحَاجِح
قال سفيان بن حرب: خرجت تاجرًا في رُفْقَة فيهم أميّة بن أبي الصّلت، فذكر قصة فيها أن أمية قال: إن نبيًّا يُبْعث بالحجاز من قريش، وأنه كان يظنُّ أنه هو إلى أن تبيَّن له أنه من قريش، وأنه يبعث على رأس الأربعين، وأنه سأله عُتْبة بن ربيعة، فقال: إنه جاوزها، قال: فلما رجعت إلى مكة وجدتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قد بُعث؛ فلقيت أميّة، فقال لي: اتبعه فإنّه على الحق، قلت: فأنتَ؟ قال: لولا الاستحياء مِن صبيات ثقيف، إني كنْتُ أحدّثهن أني هو، ثم يرَينني تابعًا لغلام من بني عبد مناف. وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: كان أمية في الجاهلية نظر الكتبَ، وقرأها، ولَبِس المسوح، وتعبّد أوّلًا بِذِكْرِ إبراهيم وإسماعيل والحنيفية، وحرّم الخمر، وتجنَّب الأوثان، وطمع في النبوة؛ لأنه قرأ في الكتب أنَّ نبيًّا يُبْعَث بالحجاز، فرجا أن يكون هو؛ فلما بُعث النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حسده؛ فلم يسلم. قال ابن هشام: كان أميةُ آمنَ بالنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقدم الجحاز ليأخذ ماله من الطّائف، ويُهاجر؛ فلما نزل بَدْرًا، قيل له: إلى أَيْنَ يا أبا عثمان؟ قال: أريد أن أتبع محمّدًا، فقيل له: هل تدري ما في هذا القَلِيب؟ قال: لا، قيل فيه: شيبة، وعُتبة ابنا خالك، وفلان، وفلان؛ فجدع أنْفَ ناقَتِه، وشقّ ثوبه، وبكى، وذهب إلى الطائف فمات بها، ذكر ذلك في حوادث السنة الثانية،والمعروف أنه مات سنة تسع من الهجرة بالطائف كافرًا قبل أن يسلم الثقفيون. ولم يختلف أصحابُ الأخبار أنه مات كافرًا، وصَحَّ أنه عاش حتى رثى أهل بدر. وقيل: إنّه الذي نزل فيه قوله تعالى:
{الَّذِي ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا}
[الأعراف: 175] ومن شعر أميّة من قصيدة:
كُلُّ دِينٍ
يَومَ
القِيامةِ عِنْدَ الـــ له إِلاَّ
دِينَ
الحَنِيْفَةِ
زُورُ
ومن قصيدة أخرى:
يَا رَبِّ
لاَ تَجْعَلَنِّي كَافِرًا
أَبَدًا وَاجْعَلْ سَرِيرَةَ قَلْبِي الدَّهْرَ إيمَانا
ومثلُ هذا في شعره كثير؛ ولذلك قال صَلَّى الله عليه وسلم:
"آمنَ شِعْرُهُ وَكَفَرَ قَلْبُهُ"
(*)
، قال ابْنُ الأَعْرَابِيِّ في "النَّوَادِرِ": إنَّ أمية خرج في سفرته، فذكر قصة أنه رأى شيخًا من الجن، فقال: إنكَ متبوع، فمن أين يأتيك صاحبُك؟ قال: مِنْ قبل أذني اليسرى، قال: فما يأمرك أنْ تلبس؟ قال: السواد، قال: هذا خطيب الجنّ، كِدْت أن تكون نبيًّا، فلم تكنْ؛ إن النبيّ يأتيه صاحبُه من قبل الأذن اليمنى، ويأمره بلبس البياض، وقال الزُّهرِيُّ: دخل أمية على أخته، فنام على سرير لها فإذا طائران، فوفع أحدهما على صدره فشقّه، فأخرج قلبه، فقال له الآخر: أوَعَى؟ قال: نعم، قال: فقَبِل؟ قال: أتى، فردَّ قلبه مكانه، ثم نهض، فأتبعه أمية طرفه، فقال:
لَبَّيْكُمَا لبَّيْكُما هَأَنـْذَا لَدَيْكُمَا
فعادا ففعلا مِثْلَ ذلك ثلاث مرات، ثم ذهبا وزاد في الثّالثة:
إِنْ
تَغْفِرِ
اللَّهُمَّ
تَغْفِرْ
جَمَّا وَأَيُّ
عَبْدٍ
لَـكَ
لاَ
أَلَمَّا
ثم انطبق السقف، وقام أمية يمسحُ صدره، فقالت له: يا أخي، ماذا تجد؟ قال: لا شيء، إلا أني أجد حرارةً في صدري.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال