1 من 2
عَرَابَةُ بْنُ أَوْسٍ
(ب) عَرَابة بن أَوْس بن قَيْظِيّ بن عمرو بن زيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخَزْرَج بن عَمْرو بن مَالِك بن الأَوْس، الأَنصاري الأَوْسي ثم الحَارثي.
كان أَبوه أَوس بن قيظي من رؤوس المنافقين، أَحد القائلين: {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ} [الأحزاب/ 13].
وذكر ابن إِسحاق والواقدي أَن عرابة استصغره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أُحد، فرده مع نفر منهم: ابن عُمَر، والبراءُ بن عازب، وغيرهما.
وكان عرابة من سادات قومه، كريمًا جَوَادًا، كان يقاس في الجود بعبد اللّه بن جعفر وبِقَيْسِ بن سعد بن عُبَادة.
وذكر ابنُ قتيبة والمُبَرِّد أَن عَرابَة لَقِيَ الشَّمَّاخ الشاعر، وهو يريد المدينة، فسأَله عما أَقدمه المدينة، فقال: أَردت أَن أَمْتَارَ لأَهْلَي. وكان معه بَعِيرَانِ، فأَوْقَرَهُمَا له تَمْرًا وَبُرًّا وكساه وأَكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها: [الوافر]
رَأَيْتُ عَـرَابَةَ الْأَوْسِـيِّ يَسْمُو إِلَى الخَيْرَاتِ مُنْقَطِعَ الْقَرِينِ
إِذَا مَا رَايَـةٌ رُفِـعَـتْ لِـمَـجْـدٍ تَـلَـقَّـاهَـا عَـرَابَـةُ بِــالْـيَـمِــيـنِ
إِذَا بَلَّغْتِنِي وحَمَلْتِ رَحْـلـي عَرَابَةَ فَاشْرَقِـي بِدَمِ الْوَتِينِ
أَخرجه أَبو عُمَر وأَبو موسى.
(< جـ4/ص 18>)
2 من 2
أَوْسُ بْنُ عَرَابَةَ
(د ع) أوْسُ بن عَرَابة الأنْصَارِيّ.
روى نافع عن ابن عمر أنه عرض على النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم أحد، فاستصغره، فرده، ورد معه زيد بن ثابت، وأوس بن عرابة، ورافع بن خديج،(*) كذا قاله ابن منده وأبو نعيم.
وأما أبو عمر فإنه ذكره: عرابة بن أوس بن قيظي وقال: استصغره النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم أحد فرده، وهذا أصح.
ويذكر في عرابة إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ1/ص 325>)