1 من 2
أوس بن عرابة. صوابه عَرابة بن أُوس، كما تقدم في ترجمة أوس بن ثابت.
(< جـ1/ص 394>)
2 من 2
عَرَابة بن أوس الأوس ثم الحارث: بفتح أوله والراء الخفيفة وبعد الألف موحدة، ابن أوس بن قَيْظِي ابن عَمْرو بن زيد بن جُشم بن حارثة بن الحارث الأوسي، ثم الحارثي.
قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة. وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: استصغره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم هو والبَرَاءِ بن عازب وغير واحد، فردهم يوم أحدُ.
وأخرجه البُخَارِيُّ في تاريخه، مِنْ طريق ابن إسحاق: حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير بذلك.
قال ابْنُ سَعْدٍ: كان عَرابة مشهورًا بالجود، وله أخبار مع معاوية، وفيه يقول الشماخ:
إِذَا مَا رَايَةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ تَلَقَّاهَـــا عَــرَابــةُ بِاليَمِيـــنِ
[الوافر]
الأبيات.
وسبَبُ ذلك ما ذكره المبرد وغيره أنَّ عرابة لقي الشماخ وهو يريدُ المدينة، فسأله: ما أقدمه؟ فقال: أردت أن أَمتاز لَأهلي، وكان معه بعيران فأَوْقرهما بُرًّا وتمرًا، وكساه وأكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة المذكورة.
(< جـ4/ص 397>)