الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
حابس بن سعد اليماني
حَابِسُ بن سَعْد، ويقال: ابن ربيعة بن المنذر الطائي:
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. يعد في أهل حمص. قال عبد اللّه بن غابر الألهاني: دخل حابس بن سعد الطائي المسجد من السَّحَر، وقد أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد؛ فقال: المراءون، فقال:
"أَرْعِبُوهُمْ فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ الله وَرَسُولَهُ"
، فَأَتَاهم الناس فأخرجوهم، وقال:
"إِنَّ المَلَائِكَةَ تُصَلِّي مِنَ السَّحَرِ فِي مَقْدِمِ المَسْجِدِ"
(*)
وقال أبو عمر: إن أهل العلم بالخبر قالوا: إن عمر بن الخطاب دعا حابس بن سعد الطائي، فقال: إني أريد أن أوليك قضاء حمص، فكيف أنت صانع؟ قال: أجتهد رأيي وأشاور جلسائي، فقال: انطلق، فلم يمض إلا يسيرًا حتى رجع، فقال: يا أمير المؤمنين، إني رأيت رؤيا فأحببت أن أقصها عليك، قال: هاتها، قال: رأيت كأن الشمس أقبلت من المشرق ومعها جمع عظيم من الملائكة، وكأن القمر قد أقبل من المغرب ومعه جمع عظيم من الكواكب، فقال له عمر: مع أيهما كنت؟ قال مع القمر، قال عمر: كنت مع الآية الممحوة، لا والله لا تعمل لي عملًا أبدًا، ورده، فشهد صفين مع معاوية ومعه راية طيئ، فقتل يومئذ، وهو خَتَن عدي بن حاتم، وخال ابنه زيد، وقتل زيد قاتله غدرًا، فأقسم أبوه عدي ليدفعنه إلى أولياء المقتول، فهرب إلى معاوية، وخبره مشهور عند أهل الأخبار. ذكره عبد الصمّد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصّحابة؛ قال: وكان نزل بحمص، ثم ارتحل إلى مصر. قال البُخَارِيُّ: أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. روى الطَّبَرَانِيُّ من طريق عبد الواحد بن أبي عَوْن، قال: مَرَّ علي بن أبي طالب بِصفّين على حابس، وكان يُعَدُّ من العُبَّاد؛ فذكر قصّة. شاميّ، مخرج حديثه عنهم، ويعرف فيهم باليماني.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال