1 من 3
الحارث بن سُرَاقة بن الحارث الأنصاريّ النجاريّ. ذكره أبو الأسود عن عُروة فيمن استُشهد ببَدْر.
وقيل: الصّواب حارثة بن سُراقة الآتي.
ويحتمل أن يكون له أخ اسمه الحارث.
(< جـ1/ص 670>)
2 من 3
حارثة بن الرُّبَيع الأنصاريّ. ذكره عبدان وأبو بكر بن علي في الصحابة. واستدركه أبو موسى؛ وأنا أخشى أن يكون هو حارثة بن سُرَاقة المذكور بعده، فنسب إلى أمه وهي الرَبيع بتشديد التحتانية. كما سيأتي.
(< جـ1/ص 704>)
3 من 3
حارثة بن سُرَاقة بن الحارث بن عَدِيّ بن مالك بن عامر بن غنم بن عديّ بن النجار الأنصاريّ النجاريّ وأمه الرُّبيِّع بنت النّضْر عمة أنس بن مالك.
استشهد يوم بَدْر.
وروى أَحْمَدُ والطَّبَرَانِيُّ من طريق حماد بن سلمة عن ثابت بن أنس؛ والبخاريّ والنسائيّ من غير وَجه عن حُميد عن أنس، والترمذيّ من طريق سعيد عن قتادة عن أنس؛ فاتفقوا على أنه قُتِل يوم بدر.
وفي رواية ثابت أنه خرج نَظَّارًا فأصيب فأتت أمّه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: قد عرفت موضِعَ حارثة مني... الحديث.
وفيه: وإنه في الفردوس.
وهكذا ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ ومُوسَى بْنُ عُقْبَة وأبو الأسود فيمن شهد بَدْرًا وقُتِل بها من المسلمين، ولم يختلف أهل المغازي في ذلك.
واعتمد ابْنُ مَنْدَه على ما وقع في رواية لحماد بن سلمة، فقال: استشهد يوم أحد، وأنكر ذلك أَبُو نُعَيْمٍ فبالغ كعادته.
ووقع في رواية الطَّبَرَانِيِّ من طريق حماد، والبغويّ من طريق حميد ـــ أنه قُتل يوم أحد. فالله أعلم. والمعتَمدُ الأول.
(< جـ1/ص 704>)