1 من 4
حِسْل بن خارجة الأشجعيّ: يأتي في حُسيل ــ بالتصغير ــ أيضًا.
(< جـ2/ص 60>)
2 من 4
حُسَيل: ـــ بالتصغير أيضًا، ويقال بالتكبير: ابن خارجة وقيل ابن نويرة الأشجعي. وحكى ابن منده أنه يقال فيه حسين بالنون أيضًا. والذي يظهر أنه آخر، كما سيأتي في القسم الثالث.
وروى الطَّبَرَانِيُّ وغيره من طريق إبراهيم بن حُوَيَّصَة الحارثي، عن خاله مَعن بن حَوِيّة ـــ بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد التحتانية ـــ عن حُسيل بن خارجة الأشجعيّ، قال: قدمتُ المدينة في جلب أبيعه، فأتي بي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "يَا حُسَيلُ، هَلْ لَكَ أنْ أُعْطِيَكَ عِشْرِينَ صَاعَ تَمْرٍ عَلَى أنْ تَدُلَّ أَصْحَابِي عَلَى طَرِيقِ خَيْبَرَ؟ " ففعلت؛ قال: فأعطاني؛ قال: فذكر القصَّة. قال: فأسلمت(*)الكنز (30123).
وروى ابْنُ مَنْدَه من هذه الطريق عنه، قال: شهدت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خَيْبَر، فضرب للفرس سهمين ولصاحبه سهمًا.
وروى عُمَر بْنُ شَبَّةَ من هذه الطريق عنه، قال: بعث يهود فَدَك إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين افتتح خَيْبَر: أَعْطِنَا الأمان وهي لك: فبعث إليهم حوَيْصة فقبضها؛ فكانت له خاصّة.
(< جـ2/ص 66>)
3 من 4
حِسْل بن نُويرة الأشجعي: ذكره ابْنُ شَاهِينَ في الصّحابة، وقال: كان دليل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى خَيْبر واستدركه أبو موسى فوهم؛ لأنَّ ابْنُ مَنْدَه قد ذكره في حُسَيل بن خارجة، وقد قيل فيه حُسَيل بن نُوَيرة فهو واحد.
(< جـ2/ص 179>)
4 من 4
حَنْبَل: بنون ساكنة ثم موحدة ــ ابن خارجة. استدركه ابن الأثير، وقال: روى عنه مَعْن بن حَوِيّة أنه قال: شهدت مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حُنينًا، فضرب للفرس سَهْمين ولصاحبه بسهم(*)، ذكره ابْنُ مَاكُولاَ في حَوِيّة. انتهى.
وقد صحّف فيه ابن الأثير تصحيفًا قَبيحًا، وإنّما هو حِسل بكسر المهملتين، والعجبُ أنه أَورد هذا الحديث بعينه في ترجمته على الصّواب في حُسيل، لكن بالتصغير.
(< جـ2/ص 183>)