1 من 2
خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ
(ب دع) خِرَاشُ بنُ أمَيَّة الكَعْبيّ الخُزَاعيّ. له ذكر ولا تعرف له رواية؛ قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: خراش بن أمية بن الفضل الكعبي الخزاعي، مدني، شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم الحديبية وخيبر وما بعدهما من المشاهد، بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الحديبية إلى مكة، وحمله على جمل يقال له الثعلب، فآذنه قريش وعقرت له جمله وأرادت قتله، فمنعته الأحابيش، فعاد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فحينئذ بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عثمان بن عفان، وهو الذي حلق رأس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم الحديبية.
روى عن خراش هذا ابنه عبد اللّه. وتوفي خراش هذا آخر أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: وقد نسبه هشام الكلبي فقال: خراش بن أمية بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عفيف بن كليب بن حُبَشِيَّة بن سلول بن كعب بن عَمْرو بن ربيعة، وهو لُحَيّ، الخزاعي. كان حليفًا لبني مخزوم، يكنى أبا نضلة، وهو الذى حلق للنبي يوم الحديبية وكان حجامًا، وهو الذي رمى نفسه على عامر بن أبي ضرار أخي الحارث يوم المُرَيْسِيع مخافة أن يقتله الأنصار، وكان رمى رجلًا منهم بسهم.
(< جـ2/ص 160>)
2 من 2
خِرَاشٌ الكُلَيْبِيُّ
(ب) خِرَاشُ الكُلَيْبِيّ، ثم السَّلُولي. مذكور في الصحابة، قال أبو عمر: لا أعرفه بغير ذلك وقد قيل: إنه الذي قبله وذُكِر له ذلك الخبر، قال: والصحيح في ذلك أنه خزاعي. هذا كلام أبي عمر.
قلت: هو خراش بن أمية، لا شبهة فيه، ومن وقف على نسبه في اسمه الأول علم أنه كليبي. وأنه سلولي؛ وأنه خزاعي، فلا أدري كيف اشتبه على أبي عمر: وقد ذكرناه في خراش بن أمية مطولًا، والله أعلم.
(< جـ2/ص 162>)