ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى...
((عُمير بن عَبْد عمرو بن نَضْلة بن عمرو بن الحارث بن عَبْد عمرو الخزرجي. كذا نسبه ابْنُ الكَلْبِيِّ، وأَبُو عُبَيْدٍ، ونسبه أبو عمر إلى نَضْلة بن عمرو؛ فقال: ابن غسان بن سليمان بن مالك بن أفصى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذُو الشِّمَالَيْنِ. واسمه عُمَيْر بن عبد عَمْرو بن نَضْلة بن عمرو بن غُبْشان بن سُلَيم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر. كذا نسبه أبو عمر، جعله من بني مالك بن أفصى أخي خزاعة. وخالفه غيره فقال: غبشان، واسمه الحارث بن عبد عمرو بن بُوَيّ بن ملكان بن أفصى. حليف بني زهرة، فجعله من ولد ملكان بن أفصى، وهو أخو خزاعة.)) ((عَمْرو بنُ عَبْد عَمْرو بن نَضْلَةَ بن عَامِر بن الحارث بن غُبْشان. قيل: هو اسم ذي الشمالين وقال الواقدي: اسمه عمرو بن عبد ود. وقال ابن إِسحاق: اسمه عمرو بن نضلة)) ((أَخرجه أَبو موسى.)) أسد الغابة.
((يكنى أبا محمّد)) الطبقات الكبير.
((قدم مكة فحالف عبد الحارث بن زهرة، وزوّجه ابنته نعمى، فولدَتْ له عميرًا ذا الشّمالين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قَدِمَ عبدُ عمرو بن نضلة إلى مكّة فعقد بينه وبين عبد بن الحارث بن زهرة حِلْفًا فزوّجه عبدٌ ابنتَه نُعْم بنت عبد بن الحارث فولدت له عُميرًا ذا الشمالين وَرَيْطَةَ ابْنَيْ عبد عمرو، وكانت ريطة تُلقّبُ مِسْخَنَة.))
((قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لمّا هاجر ذو الشمالين عُمير بن عبد عمرو من مكّة إلى المدينة نزل على سعد بن خَيْثَمَة. قالوا: وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين عُمير بن عبد عمرو الخُزاعيّ وبين يزيد بن الحارث بن فُسْحُمٍ)) الطبقات الكبير.
((قال ابْنُ إِسْحَاقَ: كان يعمل بيديه جميعًا، فقيل له: ذو اليدين)) ((وقع في رواية للزهريّ في قصّة السهو في الصّلاة أنه الذي قال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو. وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق أبي شيبة الواسطي، عن الحكم، قال كان عمار مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاثة كلهم أضبط: ذو الشّمالين، وعمر بن الخطّاب، وأبو ليلى. انتهى. والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعًا.))
((شهد بَدْرًا، واستشهد بها. وقال أَبُو عُمَرَ: قُتل بأحد)) الإصابة في تمييز الصحابة.