1 من 3
ذو الشّمالين: عُمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غُبْشَان بن مالك بن أفصى الخزاعي، حليف بني زهرة. يقال اسمه عمير، ويقال عمرو، ويقال عَبْد عمرو. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بَدْرًا واستشهد بها. وكذا ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ وغيره. ووقع في رواية للزهريّ في قصّة السهو في الصّلاة أنه الذي قال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو.
وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق أبي شيبة الواسطي، عن الحكم، قال كان عمار مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثلاثة كلهم أضبط: ذو الشّمالين، وعمر بن الخطّاب، وأبو ليلى. انتهى.
والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعًا.
(< جـ2/ص 345>)
2 من 3
ز ــ عُمير بن عَبْد عمرو بن نَضْلة بن عمرو بن الحارث بن عَبْد عمرو الخزرجي.
كذا نسبه ابْنُ الكَلْبِيِّ، وأَبُو عُبَيْدٍ، ونسبه أبو عمر إلى نَضْلة بن عمرو؛ فقال: ابن غسان بن سليمان بن مالك بن أفصى. قال ابْنُ إِسْحَاقَ: كان يعمل بيديه جميعًا، فقيل له: ذو اليدين، وشهد بَدْرًا، واستشهد بها.
وقال أَبُو عُمَرَ: قُتل بأحد؛ وزعم أنه ذو اليدين، وليس بذي الشمالين المقتول ببدر.
وجزم ابن حبان بأنه ذو اليدين، وغَيْره بأنه ذو الشمالين.
(< جـ4/ص 598>)
3 من 3
عَمْرو بن عبد عمرو بن نضلة، ذو الشمالين.
استشهد يوم بَدْر. تقدم ذكره في الذال المعجمة.
(< جـ4/ص 544>)