تسجيل الدخول


رفاعة بن تابوت الأنصاري

((رِفَاعَةُ بن تَابُوت الأنْصَارِيُّ.)) ((أخرجه أبو موسى)) أسد الغابة.
((جاء ذكره في حديث مرسل أخرجه عَبْد بن حُميد في تفسيره من طريق قيس بن جبير النهشلي، قال: كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتًا من قبل بابه، ولكن من قِبَل ظَهْره، وكانت الحُمس بخلاف ذلك، فدخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم حائطًا ثم خرج من بابه، فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحُمس، فقالوا: يا رسول الله، نافق رفاعة فقال: "مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟" قال: تَبِعْتُكَ. قال: إني من الحمس، قال: "فَإِنَّ دِينَنَا وَاحِدٌ؛ فنزلت: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا}(*) [البقرة: 189]. وله شاهد في الصحيح من حديث البراء، لكن لم يسمه، وسيأتي نحو هذه القصة لعطية بن عامر، فلَعلها وقَعَتْ لهما. وأما الحديث الذي أخرجه مسلم مِنْ حديث جابر أَنّ ريحًا عظيمة هبّت، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا هَبَّتْ لِمَوْت مُنَافِقٍ عَظِيمِ النِّفَاقِ"(*) ــ وهو رفاعة بن تابوت، فهو آخر غير هذا، فقد جاء مِنْ وجه آخر رافع بن التابوت.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال