تسجيل الدخول


رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي

1 من 1
رفاعة بن زيد: بن وَهْب الجذَامي.

قال ابْنُ إِسْحَاقَ في "المغازي": وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هُدْنة الحديبية قبل خَيْبَر رفاعة بن زيد الجذامي ثم الضَّبِيبي ــ بفتح المعجمة وكسر الموحدة ــ فأسلم وحسن إسلامه، وأهدى إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم غلامًا.

وروى ابْنُ مَنْدَه من طريق حميد بن رُومان، عن زياد بن سعد، أراه ذكره عن أبيه ــ أن رفاعة بن زيد كان قدم في عشرة من قومه... الحديث.

وفي الصّحيحين من حديث أبي هريرة في قصة خيْبر: فأهدى رفاعة بن زَيْد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غلامًا أَسْود يقال له مِدْعَم، فذكر القصة في الغلول. ومضى له ذكر في ترجمة خليفة بن أمية [[خليفة بن أمية الجُذامي.

ذكره الإِسْمَاعِيليّ في الصّحابة، وأسند من طريق داود بن عمران بن عائذ بن مالك ابن خليفة بن أمية، عن أبيه عمران، عن أبيه عائذ، عن أبيه مالك، عن أبيه خليفة. قال: خرجت أنا وجبارة من مكة في فداء سَبْيٍ سُبِيَ لنا حتى أتينا المدينة فأسلمنا وأُخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما جِئْنَا له: فقال: "أُرْسِل مَعَكُمَا جَيْشًا" قلنا: "يا رسول الله"، نصدق ونَفي أو نغدر؟ قال: "بل اصْدُقَا"، فذهبنا إليهم بالفداء، واستَقْنَا ما أخذ لنا إلى المدينة فضربتني اللقْوَة، فأتينَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمسح وجهي بيمينه فبرأت وزوَّدنا تمرًا، فأتينا إلى قومنا فأراد قومُنا قَتْلَنا لأنَّا أسلمنا، ففررنا منهم، فأويت إلى أختي أم سلمى امرأة رفاعة ابن زيد. فأقمت حتى جاء زيد بن حارثة بالجيش وخرج رفاعة بن زيد مع قومه فأقمت عند أختي بكرّاع حتى جاؤوا بالسَّبْي فخرجت معهم يعني إلى المدينة(*).]] <<من ترجمة خليفة بن أمية الجُذامي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وسيأتي له ذكر في ترجمة معبد الجذامي.
(< جـ2/ص 408>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال