الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي
رِفَاعَةُ بن زَيْد بن وَهْب الضُّبَيْبيّ، وقيل الضبيني، وقيل الضبي:
روى الإِسْمَاعِيليّ عن عمران، عن أبيه عائذ، عن أبيه مالك، عن أبيه خليفة قال: خرجت أنا وجبارة من مكة في فداء سَبْيٍ سُبِيَ لنا حتى أتينا المدينة فأسلمنا وأُخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما جِئْنَا له: فقال:
"أُرْسِل مَعَكُمَا جَيْشًا"
قلنا: "يا رسول الله"، نصدق ونَفي أو نغدر؟ قال:
"بل اصْدُقَا"
، فذهبنا إليهم بالفداء، واستَقْنَا ما أخذ لنا إلى المدينة فضربتني اللقْوَة، فأتينَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمسح وجهي بيمينه فبرأت وزوَّدنا تمرًا، فأتينا إلى قومنا فأراد قومُنا قَتْلَنا لأننَّا أسلمنا، ففررنا منهم، فأويت إلى أختي أم سلمى امرأة رفاعة بن زيد. فأقمت حتى جاء زيد بن حارثة بالجيش وخرج رفاعة بن زيد مع قومه فأقمت عند أختي بكرّاع حتى جاؤوا بالسَّبْي فخرجت معهم يعني إلى المدينة
(*)
. وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ في "المغازي" أن رفاعة قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هُدْنة الحديبية قبل خَيْبَر فأسلم، وحسن إسلامه، وأهدى لرسول الله غلامًا أسودًاـــ اسمه مدعم ـــ المقتول بخيبر، وكتب له كتابًا إلى قومه:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَة وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الله وَإِلَى رَسُولِهِ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ الله، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ"
(*)
. فلما قدم رفاعة إلى قومه أجابوا وأسلموا. وأقام بالمدينة أيامًا يتعلّم القرآن.
رجع رفاعة إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ومعه من قومه أبو يزيد بن عمرو وأبو أسماء بن عمرو وسُويد بن زيد وأخوه بَرْذَع بن زيد وثعلبة بن عديّ، فرفع رفاعة كتابه إلى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقرأه وأخبره بما فعل زيد بن حارثة من قتل وسبي فقال: كيف أصنع بالقتلى؟ فقال أبو يزيد: أطلِْقْ لنا مَنْ كان حيًّا ومن قُتلَ فهو تحتَ قدمَيّ هاتَين، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"صدق أبو يزيد"
، فبعث النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه إلى زيد فأطلق لهم مَنْ أسره ورَدّ عليهم ما أُخذ منهم.
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال