الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
روح بن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي
1 من 1
رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعٍ
(ب د ع) رَوْح بن زِنْبَاع بن رَوْح بن سَلامة بن حداد بن حَديدَة بن أمية بن امرئ القيس بن حمانة بن وائل بن مالك بن زيد مناة بن أفصى بن سعد بن دبيل بن إياس بن حَرَام بن جُذَام، أبو زُرْعة الجذامي.
قال ابن منده وأبو نعيم: لا تصح له صحبة، ولأبيه زنباع رؤية.
قال أبو عمر: قال أحمد بن زهير: وممن روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم من جذام: رَوْح بن زنباع، ومولى لروح يقال له: حبيب. ولم يذكر أحمد بن زهير لروح حديثًا، وإنما يروي أن أباه زنباعًا قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأما روح فلا تصح له صحبة.
وقال مسلم بن الحجاج في الأسماء والكنى: أبو زرعة روح بن زنباع الجذامي، له صحبة، وذكره ابن أبي حاتم وأبوه في التابعين، وقالا: روي عن عبادة بن الصامت. روى عنه شرحبيل بن مسلم، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني، وعبادة بن نسَيّ.
قال أبو عمر: ولا أرى له صحبة، ولا رواية إلا عن الصحابة منهم: تميم الداري، وعبادة بن الصامت، روى عن تميم حديثًا في فضل رِباط الخيل في سبيل الله، وقد ذكرناه في تميم [[أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن رَوْح بن زِنْبَاع زار تميمًا الدَّاريَّ، فوجده ينقي شعيرًا لفرسه، وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا، ثُمَّ يُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةً"
،
(*)
ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال: "مررت بتميم، وهو ينقي شعيرًا لفرسه، فقلت له... الحديث، وله أحاديث غير هذا، وكان له هيئة ولباس.]] <<من ترجمة تميم الداري"أسد الغابة".>>.
وكان خصيصًا بعبد الملك بن مروان، قال عبد الملك: جمع روح طاعة أهل الشام، ودهاء أهل العراق، وفقه أهل الحجاز.
وروي أن روحًا كانت له مزرعة إلى جانب مزرعة الوليد بن عبد الملك، فشكا وكلاء روح إليه من وكلاء الوليد، فشكا ذلك روح إلى الوليد، فِلم يُشْكه، فذكر ذلك رَوْحُ لعبد الملك بن مروان، والوليد حاضر، فقال عبد الملك: ما يَقولُ روْحُ يا وليد؟ قال: كذب يا أمير المؤمنين، فقال روح: غيري والله أكذب، فقال الوليد: لأسرعت خيلك يا روح. قال: نعم. كان أولها بصفين، وآخرها بمرج راهط. وقام مغضبًا، فقال عبد الملك للوليد: بحقي عليك لَمَّا أتيته فَتَرضَّيْتَه ووهبتَ المزرعة له، [[فخرج]] الوليد يريد روحًا، فقيل لروح: هذا ولي العهد قد أتاك. فخرج يستقبله، فوهب له المزرعة.
وروى روح عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"الإِيمَانُ يَمَانٌ حَتَّى جِبَالِ جُذَامَ، وَبَارَكَ الله فِي جُذَامَ"
.
(*)
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 295>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال