تسجيل الدخول


زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال بن جعالة بن نصر بن غاضرة الأسدي

((زِرّ بن حُبَيش بن حباشة: بن أوس بن بلال بن جعالة بن نصر بن غاضرة الأسديّ ثم الغاضريّ)) ((زِرّ بن حُبيش الأزدي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((زرُّ بن حُبَيْش الأسدي أحد بني غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خُزيمة)) الطبقات الكبير. ((زِرّ بن حُبَيش بن حُباشة بن أوس بن هلال، أَو ابن بلال الأسديّ، من بني أَسد بن خزيمة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجه أبو عمر وأبو موسى.))
((يكنى أبا مريم، وقيل: أبا مطرف.)) أسد الغابة.
((قال: وقال يحيَى بن آدم عن أبي بكر بن عيّاش، عن عاصم قال: كان زِرّ بن حُبيش أعربَ الناس وكان عبد الله يسأله عن العربيّة. قال: وقال يحيَى بن آدم، عن أبي بكر عن عاصم قال: كان زِرّ بن حُبيش أكبر من أبي وائل، فكانا إذا اجتمعا جميعًا لم يحدّث أبو وائل عند زِرّ، وكان زِرّ يحبّ عليًّا وكان أبو وائل يحبّ عثمان، وكانا يتجالسان فما سمعتُهما يتناثّان شيئًا قطّ. قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدّثنا أبو عاصم الثقفي، عن عاصم بن أبي النّجود قال: أكثر ما رأيت زرّ بن حبيش يأتي في ثوب واحد عاقدَه على عنقه حتى يدخل في الصفّ مع القوم. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا قيس بن الربيع، عن عاصم بن أبي النجود قال: مرّ رجل من الأنصار على زرّ بن حبيش وهو يؤذّن فقال: يا أبا مريم قد كنتُ أُكرمك عن ذا، أو قال عن الأذان. فقال: إذًا لا أكلّمك كلمة حتى تلحق بالله.)) الطبقات الكبير. ((قال أبو عبيدة:‏ إنما قيل له دير الجماجم لأنه كان يعمل به أقداح من خشب‏. روى أبو بكر بن عيّاش عن عاصم بن بهدلة قال:‏ كان زِر بن حُبيش أكبر من أبي وائل، فكانا إذا جاءا جميعًا لم يحدْث أبو وائل مع زِرّ، وقال إسماعيل بن أبي خالد:‏ رأيتُ زِرّ بن حُبيش في المسجد يختلج لْحَياهُ من الكبر، وهو يقول‏: أنا ابنُ عشرين ومائة سنة، ذكره ابن إدريس عن ابن أبي خالد، وقال هشيم:‏ عاش زرّ بن حُبيش مائة واثنتين وعشرين سنة، قال ابن معين‏:‏ قلت لهشيم‏:‏ مَنْ ذكره؟ قال‏:‏ إسماعيل بن أبي خالد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال عَاصِمٌ: كان من أعرب الناس وكان ابْنُ مَسْعُودٍ يسأله عن العربية. وقال أيضًا ـــ عن زرّ: خَرجت من الكوفة في وفد ما لي هَمٌّ إلا لقاء أصحاب محمّد فلقيت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا. فجالستهما. وقال أيضًا: كان أبو وائل عثمانيًا وزِرّ علويًّا، وكان مصلّاهما في مسجد واحد، وكان أبو وائل معظمًا لزرّ وعنه قال: كان زرّ أكبر من أبي وائل. وقال ابْنُ عَيَيْنَةَ، عن إسماعيل بن أبي خالد: قلت لزرّ: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة. وروى ابْنُ أَبي شَيْبَة، عن محمد بن عبيد، عن إسماعيل مثله.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَدرك الجاهليّة ولم ير النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، وهو من أجِلَّة التّابعين من كبار أصحاب ابن مسعود، أدرك أبا بكر، وعمر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: وسمعتُه يقول: قال أُبْيّ بن كعب ليلة القدر ليلة سبعٍ وعشرين.)) ((قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل، عن عاصم، عن زِرّ في حديث رواه عن حُذَيفة أنّه قال له: يا أصلع.)) ((كان ثقةً كثير الحديث‏.)) الطبقات الكبير. ((روى الطَّبَرَانِيُّ، مِن طريق أبي بكر بن عيّاش، عن عاصم عن زِرّ: خطبنا عمر بالشام... فذكر الحديث.)) ((قد روى عن عُمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، والعبّاس، وعبد الرحمن بن عوف، وحذيفة، وأبي بن كعب، وغيرهم. روى عنه إِبْرَاهِيمُ النَّخِعيُّ وعاصم بن أبي النجود، وعدي بن ثابت، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق الشيباني، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: وقال يعني غير محمّد بن عُبيد الطنافسي: ومات وهو ابن اثنتين وعشرين ومائة سنة.)) الطبقات الكبير. ((تُوفِّي سنة ثلاث وثمانين وهوم ابنُ مائة سنة وعشرين سنة، يُعَدُّ في الكوفيين‏. وقيل:‏ ‏ إنه مات سنة إحدى وثمانين، والأول أصحَّ، لأنه مات بدير الجماجم، وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة ثلاث وثمانين‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال