تسجيل الدخول


سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي

سَعْد بن زَيْد بن مَالِك الأَنْصَارِيّ الأَوْسِي الأَشْهَلي:
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. ذكره عروة، وابن شهاب، وابن إِسحاق فيمن شهد بدرًا من الأَنصار، وروى ابن أَبي حَبيبَة، عن زيد بن سعد عن أَبيه أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما نُعيت إِليه نفسه: خرج متلفعًا في أَخْلَاق ثياب عليه، حتى جلس على المِنبر، فحمد الله، وأَثنى عليه، ثم قال: "أَيها الناس، احفظوني في هذا الحَيّ من الأَنصار، فإِنهم كَرِشي التي أَحل فيها وعَيْبَتِي، اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم"(*).
وقال الواقدي وحده: إِنه شهد العقبة، تفرد بذلك، وقال غيره: شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وقال أَبو عمر، وذكر هذا سعد بن زيد بن مالك الأَشهلي: أَظنهما اثنين، وسعد بن زيد هذا الذي بعثه رسول الله بسبايا من سبايا قُريظة إِلى نجد، فابتاع لهم بها خيلًا وسلاحًا، وهو الذي هدم المنار الذي كان بالمُشَلَّل للأَنصار، ولسعد بن زيد حديث واحد في الجلوس في الفتنة، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عَمْرو بن سراقة، قال: وسعد بن زيد الطائي الذي روى عنه قصة الغفارية غيرهما، على أَنه قد قيل فيه أَيضًا: إِنه أَنصاري.
وهو الذي بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى نجد، وهو الذي أَهدى السيف إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو الذي روى حديث القعود في الفتنة.
يكنى أبا عبد الله، وأمّه عَمرة بنت مسعود بن قيس النجّارية الخزرجية؛ وكانت من المبايعات، ولسعد بن زيد عقب، وهو الذي بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سريّةً إلى مناة بالمُشَلَّلِ فهدمه، وذلك في شهر رمضان سنة ثمانٍ من الهجرة‏، وفي "ديوان حسّان بن ثابت": لما أغار عُيينة بن حصن على سرح المدينة قال حسان في ذلك:
هَل سَرَّ أَوْلاَدَ اللّقِيطَةِ أَنـَّنَا سَلَمٌ غَدَاةَ فَوَارِسِ المِقْدَادِ؟
فعاتبه سعد بن زيد الأشهليّ، لأنه كان الرئيس يومئذ؛ كيف نسب الفوارس للمقداد ولم ينسبها إلي، فاعتذر إليه بالقافية؛ وأراد باللقيطة أم حصن بن حذيفة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال