1 من 3
سعد بن عثمان بن خَلْدة: بن مُخَلّد بن عامر بن زُرَيق الأنصاريّ الزَرقي، أبو عُبادة. ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين.
رَوَى الزبَيْرُ بْنُ بكارٍ في "أخبار المدينة" من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أتى بئر إهاب بالحرة، وهي يومئذ لسعد بن عثمان قد ترك عليها ابنه عبادة يسقي، فلم يعرفه عبادة، ثم جاء سعد فوصفه له، فقال: ذلك رسول الله الحق به؛ فلحقه فمسح رأسه ودعا له. (*)
يقال: مات وهو ابن ثمانين سنة وما شاب.
(< جـ3/ص 57>)
2 من 3
سعيد بن عثمان الأنصاريّ: شهد أحُدًا.
روى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزّبير، قال: والله إني لأسمَعُ قول مُعتّب ابن قُشَير والنّعاسُ يَغْشاني: {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَا هُنَا} [آل عمران: 154]؛ ثم قال: وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [آل عمران: 155]، قال: منهم عثمان بن عفان، وسعيد بن عثمان، وعلقمة بن عثمان الأنصاريان، قال: بلغوا جبلًا بناحية المدينة ببطن الأعْوَص، فأقاموا هناك ثلاثًا.
قلت: ساقه ابن إسحاق في مسنده مع إدراجه، ومن قوله: ثم... الخ من كلام ابن إسحاق في المغازي.
(< جـ3/ص 95>)
3 من 3
أبو عبادة الأنصاري: اسمه سعيد بن عثمان. تقدم في الأسماء.
قال البَغَوِِيُّ: لم ينسب، أي لم يذكر نسبه إلى قَبيلة معيَّنة من الأنصار.
(< جـ7/ص 213>)