سعيد بن عثمان الأنصاري

سعيد، وقيل: سَعْد بن عُثْمَان بن خَلْدة الأنصاريّ الزُّرَقيّ.
أَخرجه أَبو موسى، وابن منده، وأَخرجه أَبو عمر مختصرًا. وُيعْرف بكنيته أبي عُبادة. أمّه هند بنت العَجْلان بن غَنّام. قال موسى بن عقبة، وابن إِسحاق، والطبراني: شهد عثمان بدرًا.
كان لأبي عبادة من الولد عبادة، وأُمّه سُنْبلة بنت ماعص بن قيس، وفروة، وأمّه أمّ خالد بن عمرو بن وَذَفة، وعبد الله، وأُمّه أنيسة بنت بشر بن يزيد، وعبد الله الأصغر، وأمّه أمّ ولد، وعقبة، وأمّه أمّ ولد، وميمونة وأمّها جُنْدُبة بنت مُرَيّ بن سماك. رَوَى الزبَيْرُ بْنُ بكارٍ في "أخبار المدينة" من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أتى بئر إهاب بالحرة، وهي يومئذ لسعد بن عثمان قد ترك عليها ابنه عبادة يسقي، فلم يعرفه عبادة، ثم جاء سعد فوصفه له، فقال: ذلك رسول الله الحق به؛ فلحقه فمسح رأسه ودعا له (*).
روى محمد بن إِسحاق، عن عبد اللّه بن الزبير عن الزبير، قال: واللّه إِني لأَسمع قول مُعَتِّب بن قُشَير، أَخي بني عَمْرو بن عوف والنعاسُ يغشاني، ما أَسمعه إِلا كالحلم، حين قال: {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا} ثم قال: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ، إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} قال: فالذين استَزَلَّهُم الشَّيطان ففروا يوم أحد، ثم عفا اللّه عنهم: عثمان بن عفان، وسعيد بن عثمان، وأخوه علقمة بن عثمان، بلغوا جبلًا بناحية المدينة ببطن الأعْوَص، فأقاموا هناك ثلاثًا. وتُوفّي سعد وله عقب بالمدينة، ويقال: مات وهو ابن ثمانين سنة وما شاب.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد