تسجيل الدخول


سليم الأنصاري

1 من 1
سليم الأنصاري:

سليم الأنصاري السُّلميّ، يُعَدُّ في أهل المدينة، روى عنه معاذ بن رفاعة، أَخبرنا قاسم بن محمد، حدّثنا خالد بن سعد، قال: حدّثنا أحمد بن عمرو، حدّثنا صخر، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الأنصاريّ، عن رجل من بني سلمة يقال: له سليم أتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذًا يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنّهار، فينادي بالصَّلاة، فنخرج إليه فيطوّل علينا. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: ‏"‏يَا مُعاذُ، لَا تَكُنْ فَتَّانًا. إِمَّا أَنْ تُصَلِّي مَعِي، وَإِمَّا أَنْ تُخفِّف عَنْ قَوْمِكَ‏". ثم قال‏: "‏يَا سُلَيْمُ، مَاذاَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ‏"؟‏ فقال‏: معي أني أسال الله الجنّة وأعوذ به من النّار، ما أحْسِنُ دندنتك ولا دندنة معاذ‏. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: ‏"‏هَلْ تَصِيرُ دَنْدَنَتِي وَدَنْدَنَةُ مُعَاذٍ إِلَّا أَنَّ نَسْأَلَ اللَّهَ الجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِاللِّهِ مِنَ النَّارِ"(*) ‏‏أخرجه أبو داود في السنن 791، والبيهقي في السنن الكبرى 3 / 117، والبخاري في التاريخ 3 / 110.

قال سليم‏: سَتروْن غدًا إذا لاقينا القومَ إنْ شاء الله، والنّاسُ يتجهَّزون إلى أُحد. فخرج فكان أول الشّهداء.
(< جـ2/ص 209>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال