تسجيل الدخول


شرحبيل بن عبد الرحمن الجعفي

((شرحبيل: بن عبد الرحمن الجعفيّ. كذا سَمَّى ابنُ منده وابن فتحون أباه.)) ((شَرَاحيل الحنفي: ـــ كذا ذكره ابن عبد البر وعزاه لابن المديني؛ والصّواب شرحبيل. وقد تقدّم ذكره وحديثه. وذكره البخَارِيُّ عن علي بن المديني على الصّواب؛ فقال شرحبيل. وأما الحنفي فتصحيف من الجعفيّ. وقد ذكره أبو عمر في شرحبيل على الشّكّ، فقال: شرحبيل أو شراحيل كما تقدم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وذكره أَبو أَحمد العسكري، فقال: شرحبيل بن أَوس الجُعْفي. وذكر له حديث التجارة، وهذا شرحبيل، أَظنه الذي أَخرجه أَبو عمر، وقال: الجعفي))
((أَبو عبد الرحمن، وقيل: أَبو عُقْبَة الجُعفي. قاله أَبو نعيم.)) ((روى حديثه مخلد بن عقبة ابن شُرَحبيل، عن جده شرحبيل أَنه قال: من تعذرت عليه التجارة فعليه بعُمَان.(*))) أسد الغابة.
((قال أبو حاتم: له صحبة. وقال ابْنُ السَّكَنِ: له صحبة. وقال ابن حبان: يقال له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((رأَى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. يعد في أَعراب البصرة))
((روى عنه ابنه عبد الرحمن.)) أسد الغابة. ((روى البخاريّ في "تاريخه"، وابن السَّكَن، والطَّبَرَانيّ من طريق حماد بن يزيد المنقري، عن مَخْلَد بن عقبة بن عبد الرحمن بن شرحبيل الجعفيّ، عن جده عبد الرحمن عن أبيه، قال: أتيتُ النبي صَلَّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وبكفي سلعة؛ فقلت: يا رسول الله، إن هذه السِّلْعة قد آذَتني، تحوُل بيني وبين قائم السيف، فقال: "ادْنُ" فدنوت، فوضع يده على السِّلْعَة فما زال يطحنها بكفه حتى رفع. وما أدري أين أثرها. (*) وذكره البَغَوِيُّ بلاغًا فيمن اسمه شرحبيل. شرحبيل جدّ مَخْلَد بن عقبة، يروي عنه حماد بن يزيد المِنْقَري. وكذلك أخرجه الطبراني من طريق حماد بن زيد، عن مخلد بن عُقبة بن شرحبيل، فذكر حديثَ الأعرابيّ في قوله: شيخ كبير به حمي تفور(*) وحديث: "مَنْ تعذرت عليه الضيعة"(*). وقال أبُو عُمَر: شرحبيل، يقال شراحيل، له حديث في علامات النبوة في قصة السِّلعة التي كانت في يده. وقال ابْنُ مَنْدَه: جاء بهذا الإسناد عدة أحاديث. قلت: وروى ابن السَّكن من هذا الوَجْهِ حديثًا آخر مَتْنه: "من أعيت عليه التُجارة فعليه بعمان".(*) وقال: له صحبة؛ وقال في إسناده عن أبيه عن جَدّهِ شرحبيل بن عُقبة. والصواب عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن جده شرحبيل. وذكره البَغَويُّ عن كتاب محمد بن إسماعيل، قال: شرحبيل أو عبد الرحمن بن شرحبيل سكن البصرة، ولم يذكر له حديثًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذكر علي بن المديني، عن يونس بن محمد، عن حماد بن زيد، عن مخلد بن عقبة بن عبد الرّحمن بن شراحيل الجعفيّ، عن جدّه عبد الرّحمن، عن أبيه شراحيل قال: أتيت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وبكفي سِلْعَة، فقلت: يا رسول الله؛ إن هذه السِّلْعَة قد حالت بيني وبين قائم سيفي أنْ أقبض عليه، وحالت بيني وبين عِنَان الدّابة. فقال: "ادْنُ مني"؛ فدنوت منه، فقال: "افتح كفّك"، ففتحتها، ثم قال: "اقبض كفّك" فقبضتها، ثم قال: "افتح كفّك" ففتحتها، ثم نفث فيها، ثم لم يزل يطحنها ويدلكها بيده، ثم إنه رفع يده وما أرى لها أثرًا.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال