1 من 2
أبو هَاشِمٍ بن عُتْبَةَ
ابن رَبِيعَة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، أسلم يوم فتح مكّة وخرج إلى الشأم فنزلها إلى أن مات بها، وكان ينزل دمشق.
(< جـ9/ص 410>)
2 من 2
أبو هاشم بن عُتْبَة
ابن رَبِيعةَ بن عَبْد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمه خناس بنت مالك بن المُضَرِّب ابن وهب بن عَمرو بن حجير بن عبد بن مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ، وأخواه لأمه مُصعب وأبو عَزِيز ابنا عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَيّ.
فَوَلَدَ أبو هاشم بن عتبة: عبدَ الله وأمّه بنت شَيْبة بن رَبِيعة. وسالمًا لأم ولد.
والنعمانَ وربيعةَ، وأُمَّ هاشم - وهي حَبّة - ولدت ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأمهم فاطمة بنت عبد الشَّارِق بن سفيان بن قُمَيْر بن رابية مِنْ خَثْعَم. وعاتكةَ وأختًا لها، وأمهما من بني ذكوان.
وأسلم أبو هاشم يوم فتح مكة، وخرج إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها.
قال هشام بن عمار: حدّثنا صَدَقَةُ بن خالد قال: حدّثنا خالد بن دِهْقان قال: أخبرني خالد سَبَلاَن عن كهيل بن حَرْملة النمري عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل بدمشق على أبي كلثوم الدَّوسي، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا كما اختلفتم ونحن بِفِناء بيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ابن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك. فأتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان جَرِيئًا عليه، فاستأذن، فدخل، ثم خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر.(*)
(< جـ6/ص 41>)