1 من 3
شُرَحبْيل ابن حَسَنة: وهي أمُّه على ما جزم به غَيْرُ واحد. وقال أبو عمر: بل تبنَّتهُ. وأبوه عبد الله بن المطاع بن عبد الله الغطريف بن عبد العزَّى بن جَثّامة بن مالك الكنديّ. ويقال التميميّ، ويقال: إنه مِنْ ولد الغوث بن مُرّ أخي تميم بن مُرّ، فقيل له التميميّ لذلك.
كانت أمه مولاة لمَعْمرَ بن حبيب الجُمَحِيّ، فكان جُنَادة وجابر ابنا سفيان بن معمر بن حبيب إخوته لأمّه، ويقال: إنَّ معمرًا زوَّج حسنة لرجل من الأنصار من بني زُرَيق يقال له سفيان، وكان معمر قد تبناه، فنُسب إليه، فولدت له جابرًا وجُنادة، فأسلم جابر وأخوه وأخوهما لأمهما شرحبيل قديمًا، وهاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، ونزلوا في بني زُرَيق، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر، فحالف شرحبيل بني زُهرة.
وكان شرحبيل ممن سيَّره أبو بكر في فتوح الشّام، ويكنى شرحبيل أبا عبد الله، ويقال أبا عبد الرَّحمن، ويقال أبا وائلة.
وله رواية عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن ابن ماجة، وعن عُبَادة بن الصامت.
روى عنه ابناه: ربيعة، وعبد الرحمن بن غَنْم، وأبو عبد الله الأشعريّ.
قال ابْنُ البَرْقيِّ: ولاَّه عمر على رُبْع من أربَاع الشَّام، ويقال: إنه طعن هو وأبو عبيدة في يوم واحدٍ، ومات في طاعون عَمَواس، وهو ابنُ سبع وستين، وحديثه في الطاعون ومنازَعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة، أخرجه أحمد وغيره.
وقال ابْنُ زَبْرٍِ: الذي افتتح طبريّة: وقال ابن يونس: أرسله النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى مصر فمات شرحبيل بها.
(< جـ3/ص 265>)
2 من 3
ز ـــ شُرَحْبيل بن عبد الله: هو ابن حسنة ـــ تقدم.
(< جـ3/ص 268>)
3 من 3
شُرَحْبيل: بن حبيب، زوج الشفاء بنت عبد الله.
ذكره ابْنُ مَنْدَه، وأورد من طريق موسى بن عبيدة عن عبد المجيد بن سهيل، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله أنها قالت: دخلَتْ على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهي تحت شُرَحبيل بن حبيب، وهو في البيت، فذكر حديثًا، هكذا قال.
وتعقبه أبُو نعيمٍ بأن قال: وَهم فيه في موضعين: الأول أنه صحف فيه فقال: ابن حبيب، وإنما هو ابن حَسَنة. الثاني أنه قال: دخلت على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وإنما هو دخلت على ابنتي، ثم ساقه من وَجْهٍ آخر عن أبي سلمة عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخلتُ على ابنتي وهي تحت شُرَحبيل بن حسنة، فوجدت شُرحبيل في البيت، فقلت له: حضرت الصلاة. فقال: يا خالد لا تلومني... الحديث. فذكر قصّة.
قلت: ووهم ابن منده أيضًا في قوله زَوْج الشفاء، وإنما هو زوج بنتها.
شُرَحبيل، والد عبد الرحمن. فرق ابن فتحون بينه وبين شرحبيل الجعفيّ، وهما واحد.
(< جـ3/ص 317>)