1 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْسَّعْدِيُّ
(س) عَبْدُ اللّه بنُ أَبِي بَكْر بن رَبِيعَةَ السَّعْدي.
أَخرجه أَبو موسى وقال: هو من سَعْدِ بن بكر. رأَى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وذكر قصة عامر بن الطفيل في قدومه على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعوده وموته، وإِسلام الضحاك بن سفيان الكلابي، لا حاجة إِلى ذكره هاهنا.
(< جـ3/ص 187>)
2 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ رَبِيْعَةَ بْنِ الْأَغْفَلِ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ رَبِيعةَ بن الأَغْفَل العامِري، من بني عامر بن صَعْصَعَة، قاله أَبو عمر.
وقال ابن منده وأَبو نعيم: عبد اللّه بن ربيعة بن مَسْرُوح بن معاوية ـــ وقيل: ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة. واتفقوا على أَنه وفد مع عامر بن الطُّفَيْل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وذكروا قصة عامر وامتناعه عن الإِسلام ودعاءِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم عليه، وذكر ابن منده القصة كلها، وأَما ابن عبد البر، وأَبو نعيم فاختصراها.
قلت: قولُ ابن منده وأَبي نعيم في نسبه: "ربيعة بن عامر بن صعصعة" فيه نظر؛ لأَن من يعاصر النبي صَلَّى الله عليه وسلم لا يكون بينه وبين عامر بن صعصعة أَب واحد، إِنما يكون بينهما عدة آباءٍ، كعَلْقَمَة بن عُلاَثَة بن عوف بن الأَحْوَص بن جعفر بن كِلاَب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، ولَبِيد بن رَبِيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب، فهذا لبيد مع طول عُمره قبل الإِسلام يكون بينه وبين عامر خمسة آباءٍ، وعلقمة ستة آباءٍ، فكيف يكون بين عبد اللّه وبين عامر أَب واحد!! ولعل قد سقط عليهما ما بينه وبين ربيعة بن عامر، ورأَيا ربيعة بن عامر، فظناه أَباه، والله أَعلم.
وذكر بعضهم أَن الأَغفل بالغين المعجمة والفاءِ.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 230>)