تسجيل الدخول


عبد الله بن علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي

واسم أبي أوْفَى عَلْقَمة بن خالد بن الحارث من خُزاعة، كنيته أبو معاوية، وقيل: أبو إبراهيم، وقيل: أبو محمد. هو ابن أبي أوفى الصحابي المشهور، كُفَّ بصره، وكان يصبغ رأْسه ولحيته بالحناءِ. شهد الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر، بَنِي النَّضِير والخندق وقُرَيْظَة وما بعدها من المشاهد. روى أحاديث شهيرة. قال عبد الله بن أَبِي أَوْفَى: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بِصَدقتهم قال: "اللهم صَلِّ عليهم" فأتاه أَبِي بصدقته فقال: "اللهم صَلِّ عَلَى أَبِي أَوْفَى". روى الترمذي، عن عبد اللّه بن أَبي أَوفى: أَنه سُئِل عن الجراد، فقال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سِتَّ غَزَوات نأْكل الجراد، وفي رواية سبع غزوات. وعن سالم أَبي النضر، مولى عُمَر بن عبيد اللّه، وكان كاتبه، قال: كتب إِليه عبد اللّه بن أَبي أَوفى أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "اعْلَمْ أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ الْسُّيُوفِ" . قال ابن أبي أوفى‏:‏ كان أصحابُ الشّجرةِ ألفًا وأربعمائة، وكانت أسلم ثُمْنَ المهاجرينَ يومئذ‏. لم يزل عبد الله بن أبي أوفَى بالمدينة حتى قُبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فتحوّل إلى الكوفة، فنزلها سنةَ ست أو سبع وثمانين حيث نزلها المسلمون، وابتنى بها دارًا في أسلم، وكان قد ذهب بَصَرُه، وتُوفّى بالكوفة سنة ستّ وثمانين، وكان آخر مَنْ مات بها من الصحابة، ويقال: مات سنة ثمانين.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال