تسجيل الدخول


عبد الحارث بن زيد بن صفوان الضبي

((عَبْدُ اللّهِ بنُ الحَارِث بنِ زَيْد بن صَفْوان بن صَباح بن طَرِيف بن زَيْد بن عَمْرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضِبَّة بن أَدّ الضَّبِّي الصُّبَاحي. وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فسماه عبد اللّه. نسبه الكلبي وابن حبيب، قال ابن حبيب: وفي عنزة أَيضًا صباح، وفي عبد القيس.)) أسد الغابة. ((تقدم في الأول [[يعني: عبد الله بن زيد بن صفوان]] أنه وَهم، وأن الحارث بين عبد الله وزيد زيادة، وسببها ما ذُكر في عبد الله بن زَيْد أنه كان اسمه عبد الحارث بن زيد فسمّاه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله، فرآه أبو عمر عبد الحارث بن زيد، فظنه عبد الله بن الحارث بن زيد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ بنُ زَيْد بنِ صَفْوان بن صُباح بن طرِيف الضَّبي. تقدم نسبه في عبد اللّه بن الحارث بن زيد. رواه الدارقطني بإِسناده، عن سيف بن عُمَر، عن الصَّعب بن عَطِية، عن بلال بن أَبي بلال الضبي، عن أَبيه قال: "وفد عبد الحارث بن زيد الضبي على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فانتسب له، فدعاه فأَسلم، وقال: "أَنت عبد الله لا عبد الحارث" فقال: صدق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وَبَرَّ، لا تقوى إِلا بعِصْمةٍ، ولا عمل إِلا بتوفيق، وأَحق ما عُمِل له الثوابُ، وأَحق ما حُذّر منه العقابُ، رضينا بالله ربًا، وانتهينا إِلى أَمره لنُصِيب من وَعْده، ونَسْلَم من وَعِيده". ورجع ولم يهاجر(*). أَخرجه أَبو موسى. قلت: هذا الاسم أَخرجهُ أَبو موسى هاهنا، وفي عبد اللّه بن حَكيم الضبي، وروى عن سيف عن الصعب، وذكر مثل هذا. وذكره أَبو عمر في "عبد اللّه بن الحارث". والصحيح أَنه: عبد اللّه بن زيد، كما ذكره أَبو موسى، ووافقه عليه ابن ماكولا، وابن حبيب، وابن الكلبي وغيرهم، ولعل أَبا عمر قد رأَى "عبد الحارث" فظنه "عبد اللّه بن الحارث"، وأَما أَبو موسى فلا أَعلم لم جعله ترجمتين، وغاية ما في الأَمر أَن اسم أَبيه اختلف فيه، ولم يكن وفد ضبة من الكثرة بحيث يكون فيهم ثلاثة، كانت أَسماؤُهم عبد الحارث، فغيره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وجعله عبد اللّه.)) ((الحَارِثُ بن حَكيم الضَّبي. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنًا، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا أبو عمر بن الحسن بن علي الشيباني، أخبرني المنذر بن محمد القابوسي، أخبرنا الحسين بن محمد، عن سيف بن عمر، عن الصعب بن هلال الضَّبي، عن أبيه، عن الحارث بن حكيم الضبي أنه قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا اسْمُكَ"؟ أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 10. وأبو نعيم في الحلية 1 / 65، والسيوطي في الدر المنثور 3 / 264. والهندي في كنز العمال حديث رقم 36999، 45985. فقال: عبد الحارث، فقال: "أَنْتَ عَبْدُ اللَّه"، فسُمِّي عبد اللّه، وولاه صدقات قومه. (*) أخرجه أبو موسى مستدركًا على ابن منده، وليس له فيه حجة؛ فإنه إن سماه باسمه في الجاهلية فهو عبد الحارث، وإن سماه باسمه في الإسلام فهو عبد اللّه، فذكره ههنا لا وجه له. وقد ذكره هشام الكلبي ونسبه، فقال: عبد الحارث بن زيد بن صفوان بن صُبَاح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة)) أسد الغابة.
((ذكر الدارقُطني من طريق سيف بن عمر في الفتوح، عن الصعب بن عطية عن بلال بن أبي هلال عن أبيه، عن الحارث بن حكيم الضبي أنه وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا اسْمُكَ؟" قال: عَبْدُ الحَارِثِ بْن حَكِيمٍ. قال: "أَنْتَ عَبْدُ اللهِ"(*). وولّاه صَدَقَاتِ قَوْمِهِ. وفي رواية عن الحارث بن حكيم والصحيح عبدالحارث، كذا قال أبو موسى.)) ((ذَكَرَهُ ابْنُ الْكَلْبِي والطَّبَرِيّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال