1 من 4
الحَارِثُ بْنُ حَكِيمٍ
(س) الحَارِثُ بن حَكيم الضَّبي. أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنًا، أخبرنا أبو أحمد، أخبرنا أبو عمر بن الحسن بن علي الشيباني، أخبرني المنذر بن محمد القابوسي، أخبرنا الحسين بن محمد، عن سيف بن عمر، عن الصعب بن هلال الضَّبي، عن أبيه، عن الحارث بن حكيم الضبي أنه قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا اسْمُكَ"؟ أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 10. وأبو نعيم في الحلية 1 / 65، والسيوطي في الدر المنثور 3 / 264. والهندي في كنز العمال حديث رقم 36999، 45985. فقال: عبد الحارث، فقال: "أَنْتَ عَبْدُ اللَّه"، فسُمِّي عبد اللّه، وولاه صدقات قومه. (*)
أخرجه أبو موسى مستدركًا على ابن منده، وليس له فيه حجة؛ فإنه إن سماه باسمه في الجاهلية فهو عبد الحارث، وإن سماه باسمه في الإسلام فهو عبد اللّه، فذكره ههنا لا وجه له.
وقد ذكره هشام الكلبي ونسبه، فقال: عبد الحارث بن زيد بن صفوان بن صُبَاح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة، قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فسماه عَبْدَ اللَّهِ.
(< جـ1/ص 601>)
2 من 4
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْضَّبِّيُّ
(ب) عَبْدُ اللّهِ بنُ الحَارِث بنِ زَيْد بن صَفْوان بن صَباح بن طَرِيف بن زَيْد بن عَمْرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضِبَّة بن أَدّ الضَّبِّي الصُّبَاحي.
وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فسماه عبد اللّه. نسبه الكلبي وابن حبيب، قال ابن حبيب: وفي عنزة أَيضًا صباح، وفي عبد القيس.
أَخرجه هاهنا أَبو عمر، وهو نسبه هكذا، ورواه عن ابن حبيب والكلبي، والذي رأَيناه في جمهرة الكلبي رواية ابن حبيب الذي نذكره في: عبد اللّه بن زيد بن صفوان، وأَخرجه أَبو موسى في عبد اللّه بن زيد بن صَفوان، وسيذكر بعد هذا.
(< جـ3/ص 206>)
3 من 4
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ حَكِيْمٍ الْضََّبِّيُّ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ حَكِيم الضَّبِّي.
روى سيف بن عُمَر، عن الصعب بن بلال بن هلال، عن أَبيه، عن عبد الحارث بن حكيم الضبي: أَنه وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا اسْمُكَ"؟ قَالَ: عَبْدُ الْحَارِثِ بْنُ حَكِيْمٍ. قَالَ: "أَنْتَ عَبْدُ الْلَّهِ"، وَوَلاَهُ صَدَقَاتِ قَوْمِهِ". (*)
وروى أَيضًا فقيل: عن الحارث بن حكيم. والصحيح عبد الحارث.
أَخرجه أَبو موسى.
قلت: وقد أَخرج أَبو موسى أَيضًا: عبد اللّه بن زيد الضَّبِّي، وقال: كان اسمه عبدَ الحارث فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه. وأَخرج أَبو عمر: عبدَ اللّه بن الحارث الضبي، وقال: سماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه. وأَنا أَظن الثلاثة واحدًا، فلم يكن فيمن أَسلم من ضَبَّة من الكثرة إِلى أَن تشتبه أَسماؤُهم وأَسماءُ آبائهم، ويرد الكلام في "عبد اللّه بن زيد" أَتمَّ من هذا، والله أَعلم.
(< جـ3/ص 216>)
4 من 4
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْضَّبِّيُّ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ زَيْد بنِ صَفْوان بن صُباح بن طرِيف الضَّبي. تقدم نسبه في عبد اللّه بن الحارث بن زيد. رواه الدارقطني بإِسناده، عن سيف بن عُمَر، عن الصَّعب بن عَطِية، عن بلال بن أَبي بلال الضبي، عن أَبيه قال: "وفد عبد الحارث بن زيد الضبي على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فانتسب له، فدعاه فأَسلم، وقال: "أَنت عبد الله لا عبد الحارث". فقال: صدق رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وَبَرَّ، لا تقوى إِلا بعِصْمةٍ، ولا عمل إِلا بتوفيق، وأَحق ما عُمِل له الثوابُ، وأَحق ما حُذّر منه العقابُ، رضينا بالله ربًا، وانتهينا إِلى أَمره لنُصِيب من وَعْده، ونَسْلَم من وَعِيده". ورجع ولم يهاجر(*).
أَخرجه أَبو موسى.
قلت: هذا الاسم أَخرجهُ أَبو موسى هاهنا، وفي عبد اللّه بن حَكيم الضبي، وروى عن سيف عن الصعب، وذكر مثل هذا. وذكره أَبو عمر في "عبد اللّه بن الحارث". والصحيح أَنه: عبد اللّه بن زيد، كما ذكره أَبو موسى، ووافقه عليه ابن ماكولا، وابن حبيب، وابن الكلبي وغيرهم، ولعل أَبا عمر قد رأَى "عبد الحارث" فظنه "عبد اللّه بن الحارث"، وأَما أَبو موسى فلا أَعلم لم جعله ترجمتين، وغاية ما في الأَمر أَن اسم أَبيه اختلف فيه، ولم يكن وفد ضبة من الكثرة بحيث يكون فيهم ثلاثة، كانت أَسماؤُهم عبد الحارث، فغيره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وجعله عبد اللّه.
(< جـ3/ص 250>)