1 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ خُنَيْسٍ
(ب) عَبْدُ اللهِ بنُ خُنَيْس، ويقال: عبد الرحمن. وهو أَصح، ويذكر في باب عبد الرحمن، إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.
(< جـ3/ص 226>)
2 من 2
عَبْدُ الْرَّحْمنِ بْنُ خَنْبَشٍ
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ خَنْبَش [[التَّمِيمِيِّ]] وقيل فيه: عبد اللّه، والصحيح عبد الرحمن.
أَخبرنا ابن أَبي حبة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد قال: حدثني أَبي، حدثنا سَيّار ابن حاتم أَبو سلمة العنزي، عن جعفر بن سليمان الضَّبَعي، عن أَبي التَّيَّاح قال قلت لعبد الرحمن بن خَنْبَش ـــ وكان شيخًا كبيرًا ـــ: "أَدْرَكْتَ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: نَعَم. قلت: كيف صنع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين؟ قال: تحدَّرَتْ عليه الشياطينُ من الشِّعاب والأَوْدِيَة، يريدون رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفيهم شيطانٌ معه شُعْلَةُ نارٍ، يريد أَن يحرقَ وجه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهبط جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، قل. قال: "وما أَقول؟" قال: قل: "أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ الله الْتَّامَةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْ وَبَرَأَ وذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ الْسّمَاءِ، ومِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيْهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِيْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَانُ. فطُفِئَتْ نَارُهُ وَهَزَّمَهُمُ الله تَعَالَى" (*)أخرجه أحمد في المسند 3/419، 448، 6/377، 409، وأورده المنذري في الترغيب 2/457..
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 439>)