تسجيل الدخول


عبد عوف بن عبد الحارث بن عوف الأحمسي

((صَخْر بن العَيْلَة بن عَبْد اللّه بن ربيعة بن عَمْرو بن علي بن أَسْلم بن أَحْمَس)) أسد الغابة. ((اختلف في اسمه، فقيل: عوف ابن الحارث. وقيل: عبد عوف بن الحارث. وقيل: حصين بن عَوْف‏.‏ وقال خليفة:‏ اسم أبي حازم والد قيس:‏ عوف بن عبد عوف بن خنيس بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كليب بن عمرو بن لؤيّ بن رُهْم بن معاوية بن أحمس بن الغَوْث بن أنمار بن أراش بن عمرو ابن الغوث الأحمسيّ، له صحبة، هكذا نسبه خليفة وابن السّكن، وخالفا الواقديّ في بعض الأسماء.‏ روى شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، قال: رأيْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يخطب فقمْتُ في الشّمس، فأومئ بِيَدِهِ إِلَى الظّلّ.(*) وقد غلط بعضُ من ألّف في الصّحابة فذكر فيهم أبا حازم الأنصاريّ لحديثٍ رواه حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم من الأنصار، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، الحديث: ‏"‏لَا يَجْهَر بَعْضُكُمْ عَلَىْ بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ‏"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 12/428، وابن أبي شيبة 2/488، وذكره ابن حجر في المطالب حديث رقم 540، والهندي في كنز العمال حديث رقم 2878..‏ وهذا أبو حازم التمّار اسمُه دينار مولى أبي رُهْم الغفاريّ، يَرْوِي عن البياضيّ، وأبي هريرة، وابن حديدة، وهو من صِغَار التّابعين لا كبارهم، لا يُشْتَبه ولا يُشَكّ أَنه لا صُحْبة له على مَنْ له أدنى علمٍ بهذا الشّأن. وحديثه هذا إنما يرويه عن البياضي كذلك. قال مالك وغيره:‏ ‏ والبياضي هذا اسمه فَرْوة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة. هذا وبياضة فخذٌ من الأنصار من الخزرج. وقد مضى ذِكْرُه ونسبُه إلى الخزرج فيما تقدّم من هذا الكتاب في بابه منه مجوَّدًا هناك. والحمد لله.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو حازم واسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حُشَيْس بن هِلال بن الحارث بن رِزاح بن كلب بن عَمْرو بن لُؤيَ)) ((صَخْر بن العَيْلة بن عبد الله بن ربيعة بن عَمرو بن عامر بن عليّ بن أَسْلَم بن أَحْمَس من بَجيلة، ويكنى أبا حازم وإليه البيت من أحمس.)) الطبقات الكبير. ((صَخْر بن العَيْلَة بن عَبْد اللّه بن ربيعة بن عَمْرو بن علي بن أَسْلم بن أَحْمَس بن الغَوْث بن أَنْمار، البَجَلِي الأَحْمَسِي. عداده في أهل الكوفة. روى حديثه عثمان بن أَبي حازم، عن أَبيه، عن جده صَخْر ابن العيلة، قال: أَخذتُ عَمَّة المغيرة بن شعبة، وقَدِمْتُ بها على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجاءَ المغيرة يسأَل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عَمَّته، فأَمرني النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فدفعتها إليه، قال: وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَعطاني مالًا لبني سُلَيْم، فأَسلموا، فسأَلوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فدعاني، فقال: "يَا صَخْرُ إِنَّ القَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا أَمْوَالَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ، فَأدْفَعْهَا إِلَيْهِمْ". فَدَفَعْتَهُا إِلَيْهِم(*)أخرجه البيهقي في السنن 9 / 114، والطبراني في الكبير 8 / 30، وابن أبي شيبة في مصنفه 12 / 467، والبخاري في التاريخ 4 / 310 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 420. أَخرجه ابن منده وأَبو عمر؛ إِلا أَن أَبا عمر قال: يكنى أَبا حازم. ومن حديثه ما أَخبرنا به أبَو ياسر بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد، حدثني أَبي، حدثنا وكيع، حدثنا أَبان بن عبد اللّه البجلي، حدثني عمومتي، عن جدهم صخر بن العيلة: أَن قومًا من بني سليم فَرّوا عن أَرضهم حين جاءَ الإِسلام، فأَخذتها، فأَسلموا، فخاصموني فيها إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فردها عليهم، وقال: "إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلَُ فَهُوَ أَحَقُّ بِأَرْضِهِ وَمَالِهِ"(*)أخرجه أحمد في مسنده 4 / 31.وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 395. قال أَبو عمر: وقيل: إِن العَيْلة أَمه قال أَبو عمر: والعيلة في أَسماء نساء قريش متكررة. قلت: قد أَخرج ابن منده وأَبو نعيم هذا، ولم يخرجا صخرًا أَبا حازم. وأَخرج أَبو نعيم صخرًا أَبا حازم، ولم يخرج هذا. ولعلهم ظنوهما واحدًا، وإِن اختلفت التراجم، والذي يغلب على ظني أَن هذا صَخْرَ بن العيلة صحيح، وأَن الذي جعلهما اثنين أَصاب، وأَن الذي جعلهما واحدًا وترجم عليه: صخر أَبو حازم والد قيس بن أَبي حازم، وقد تقدم ذكره، هو هذا. وإنما دخل الوهم عليه حيث رأَى كنية هذا أَبا حازم، فظنه والد قيس، ولم يكن له إِتقان في معرفة النسب ليعلم أَنَّ هذا غير ذاك، لأَن أَبا حازم، والد قيس، من ولد عَمْرو بن لُؤَيّ بن زهير بن معاوية بن أَسلم بن أَحمس بن الغوث بن أَنمار، وهذا صخر بن العيلة هو من ولد على بن أَسلم، يجتمعان في أَسلم، ويكون قد اشتبه عليه حيث رأَى الكنية فيهما: أَبا حازم، ويكون الحق بيد أَبي عمر‍؛ حيث لم يذكر والد قيس هاهنا، وذكره في عوف، وهو الأَشهر في اسمه. وأَما أَبو نعيم فإِنه ترك هذا، وهو الصحيح، وذكر ذلك المختلف في اسمه، فلا أَعرف وجه تركه لهذا إِلا أَن يكون ظن أَن العيلة أَمه، كما قاله أبو عمر في قول. وقد ذكرهما ابن الكلبي، فقال في ذلك الأَول: اسمه عوف، وكناه أَبا حازم. ونسبه كما ذكرناه. وقال الأَمير أَبو نصر: صخر بن العيلة الأَحمسي، له صحبة، كنيته أَبو حازم، ثم قال: وأَبو حازم الأَحمسي عوف بن عُبَيد بن الحارث بن عوف، ويأْتي الاختلاف فيه، وله صحبة. فقد جعلاهما اثنين؛‍ ومما يقوي أَنهما اثنان أَن هذا لا اختلاف في اسمه، ووالد قيس مختلف في اسمه، والأَكثر أَنه عوف. وعلى الحقيقة فلا يلام من جعلهما واحدًا، لأَنه رأَى النسب واحدًا، والكنية واحدة، والبلد وهو الكوفة واحدًا، ولم يُمْعِن النظر، فاشتبه عليه. وأَما قول أَبي عمر: إِن العَيْلَة في أَسماء نساء قريش متكررة، فلا أَعرف فيهن هذا الاسم، إِنما فيهن: عَبْلة، بالباء الموحدة، وإِليها تنسب العَبَلات، وهم: أمية الصغرى، فإِن كان أَرادهم، فقد وَهَم، لأَن هذا بالياء تحتها نقطتان، والله أَعلم. قد سمي أَبو موسى أَبا حازم والد قيس صخر، وقد تقدم، ونسبه إِلى الطبراني وسعيد القرشي، وليس بشيء، والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((صَخْر بن العَيْلة: بفتح المهملة وسكون التّحتانية، ابن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن أسلم بن أحمس البجَلي الأحمسيّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَمْرُو بنُ عَبْد الحَارِثِ)) ((وقيل: عوف بن عبيد بن الحارث بن عوف بن حَشِيش بن هلال بن الحارث بن رِزَاح بن كلب بن عمرو بن لُؤَي بن رُهْم بن معاوية بن أَسلم ابن أَحمس بن الغوث بن أَنمار. وقيل: حُصَين، وقيل: صخر، وهو قليل. ذكر في الأَسماءِ. أَخرجه أَبو موسى، وأَبو نعيم، وأَبو عمر.)) أسد الغابة.
((قال ابن السّكن قال ابْنُ مَاكُولا: كنيته أبو حازم))
((هو والد قيس بن أبي حازم التابعي الكبير المشهور.))
((ذكره ابْنُ سَعْدٍ في مسلمة الفتح)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((له صحبة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ورآه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، في الشمس فقال له: " تحول إلى الظل فإنه مبارك".(*))) الطبقات الكبير. ((قال البغويّ: سكن الكوفة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث)) الطبقات الكبير.
((قال محمد بن سعد: قتل أبو حازم بصفين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال