تسجيل الدخول


عبدة بن مسهر البجلي

عَبِيدة، وقيل: عَبْدَةُ بن مسهر.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم، وقد أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى إسماعيل بن أبي خالد، عن جرير، عن عبدة بن مسهر، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: " أَيْنَ مَنْزِلُكَ يَا ابْنَ مَسْهَر"؟ قال: قلت بكعبة نَجْران(*) وقال ابن حجر العسقلاني: وهذا طرف من حديث طويل أخرجه أبو سعد في "شرف المصطفى"، من طريق الشعبي، قال: كان جرير مواخيًا لعبدة بن مسهر، فلما ظهر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم قال جرير لعبدة: إني أردْتُ أمرًا ولم أكن أَمضي عليه حتى أستشيرك؛ إنه ظهر نبيٌّ بالحجاز يُوحَى إليه من السماء ويدعو إلى الله... فذكر قصة خروجهما إليه، قال: فدنا عبدة بن مسهر، فقال: إن كنْت صادقًا فأَخْبِرني بما جئْتُ أسألكَ عنه، قال: "أَمَّا ما أخذت فسيفك وابنك وفرسك؛ فأما فرسك فستجده، وأما ابنك فاحتَسِبْه فإنه قتله مالك بن نجدة، وأما سَيْفك فهو عند ابن مسعدة، فاجعل فرسكَ ربيطة في سبيل الله، وإن أدركت الردّة فلا تتبعن كِندة ولا تنقض الميثاق"؛ ثم قال: "أين منزلك يا عبدة؟"(*)... فذكر بقية القصة، وأخرج الرَّامهرمزِيُّ في كتاب "الأمْثَال" طرَفًا من هذه القصة عن الشعبي وغيره؛ وفي حديثه: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال لعبدة: "عَلَيْكَ بِالْخَيل، اتَّخِذهَا في بِلاَدِكَ، فإِنَّهَا عُدَّةٌ فِي الشَّدائِد، والْخَيْلُ فِي نَواصِيها الخَيْرُ"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال