تسجيل الدخول


عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن

((عِتْبَان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غَنْم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قد انقرض أيضًا ولد عمرو بن العَجْلان بن زيد ودرجوا فلم يبق منهم أحد‏.)) ((أمّه من مُزينة))
((كان لعِتْبان من الولد عبد الرحمن وأمّه ليلى بنت رئاب بن حنيف بن رئاف بن أُميّة بن زيد بن سالم ابن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.))
((قال ومات عِتْبان بن مالك في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب.)) الطبقات الكبير. ((مات في خلافة معاوية وقد كبر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أَخبرنا الخطيب عبد اللّه بن أَحمد الطوسي بإِسناده عن أَبي داود الطيالسي، أَخبرنا إِبراهيم بن سعد قال: سمعت الزهري يحدث، عن محمود بن الربيع، عن عتْبَان بن مالك السالمي قال: كنت أَوُّمُّ قومي بني سالم، وكان إِذا جاءَت السيول شق عليَّ أَن اجتاز واديًا بيني وبين المسجد، فأَتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إِني يشق علي أَن أَجتازه، فإِن رأَيت أَن تأْتيني وتصلي في بيتي مكانًا أَتَّخِذُهُ مصلى؟ قال: "أَفعل". فجاءَني الغد فاحتسبته على خزِيرة فلما دخل لم يجلس حتى قال: "أَين تحب أَن أُصلي في بيتك؟" فأَشرت إِلى الموضع الذي أُصلي فيه. فصلى فيه ركعتين.. ثم ذكر الحديث(*)أخرجه البخاري في الصحيح 2 / 74، 75 كتاب الجمعة باب صلاة النوافل وأخرجه البخاري أيضًا في الصحيح 7/ 94 في كتاب الأطعمة وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 455 كتاب المساجد ومواضع الصلاة (5) باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر (47) حديث رقم (263/ 33) وأخرجه أحمد في المسند 4/44، 5/449، 450.. وإِنما طلب ذلك لأَنه كان قد عمي، وقيل: كان في بصره ضعف.)) أسد الغابة.
((ولم يذكره ابن إسحاق فيمن ذكره من البدريّين، وذكره غيره فيما قال ابنُ هشام))
((يُعدُّ في أهل المدينة‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين عِتْبان بن مالك وعمر بن الخطّاب، (*)وكذلك قال محمّد بن إسحاق. وشهد عتبان بن مالك بدرًا وأُحُدًا والخندق وذهب بصره على عهد النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فسأل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أن يأتَيه فيُصَلّي في مكانٍ من بيته فيتّخذه مُصَلّى، ففعل ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. أخبرنا سفيان بن عُيينة عن الزهريّ عن محمود إن شاء الله: أنّ عتبان بن مالك الأنصاريّ كان محجوبَ البصر وأنّه ذكر للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، التّخَلّفَ عن الصّلاة فقال: "هل تسمع النداء؟" فقال: نعم. فلم يُرخّص له.(*))) الطبقات الكبير.
((حديثه في الصحيحين، مِنْ طريق أنس، ومحمود بن الربيع، وغيرهما عنه)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال