1 من 2
عدي بن ربيعة بن سُوَاءة: بن جُشم بن سعد الجشمي.
ذكره ابْنُ مَنْدَه في الصحابة، وقال: لا أدري أبقَى إلى البعث أم لا؟.
قلت: قد ذكر ابْنُ فَتْحُون أنه أسلم. وسيأتي له ذِكْرٌ في ترجمة محمد بن عدي إن شاء الله تعالى [[محمد بن عدي: بن ربيعة بن سواءة بن جُشم بن سعد المِنْقريّ.
ذكره ابن سعد، والبغوي،ّ والباورْديّ، وابن السّكن، وغيرهم في الصّحابة. وقال ابن سعد: عداده في أهل الكوفة. وقال ابن شاهين: له صحبة. وأورد مِنْ طريق العلاء بن الفَضْل بن أبي سوَيَّة المنقري: حدّثني أبي الفضل بن عبد الملك، عن أبيه عبد الملك بن أبي سوِية، عن أبيه أبي سويّة، عن أبيه خليفة بن عبدة المنقري، قال: سألتُ محمد بن عدي بن ربيعة: كيف سماك أبوكَ في الجاهلية محمّدًا؟ قال: أما إني سألتُ أبي عما سألتني عنه؛ فقال: خرجْت رابعَ أربعة من بني تميم أنا أحدهم، وسفيان بن مجاشع، ويزيد ابن عمرو بن ربيعة بن حرقوص بن مازن، وأسامة بن مالك بن جندب بن العنْبر نريد ابن جفنة الغسّاني بالشام، فلما وردنا بالشام ونزلنا على غَدِير وعليه سَمُرات وقرْبه قائم الديراني، فقلنا: لو اغتسلنا من هذا الماء وادّهنا ولبْسنَا ثيابنا، ثم أتينا صاحبنا؛ ففعلنا فأشرف علينا الديراني؛ فقال: إن هذه للغة قوم ما هي بلغة أهْل هذا البلد! فقلنا: نحن قوم من مُضر. قال: من أيَّ المضائر؟ قال: قلنا: مِنْ خِنْدف. فقال: أما إنه سيُبْعَث منكم وشيكًا نبيّ؛ فسارِعوا إليه وخذُوا حظَّكم منه ترشدوا؛ فإنه خاتم النبيين. فقلنا: ما اسمُه؟ قال: محمد. فلما انصرفنا من عند ابن جَفْنَة وُلد لكل واحد منا غلام فسماه محمدًا لذلك.(*)]] <<من ترجمة محمد بن عدي بن ربيعة بن سواءة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ4/ص 391>)
2 من 2
عدي بن ربيعة التميمي السعدي:.
أدرك النبيَّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم، روى عنه ابنه محمد فقط.
قلت: كذا أورده الذّهبي في التجريد، فأخطأ فيه؛ وهو عدي بن ربيعة الجُشَمي المتقدم ذِكُرُه، وهو مشكوك في أمره؛ والذي يغلب عليه الظن أنه أدرك البعثةَ. والله أعلم.
(< جـ5/ص 204>)