الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عفيف الكندي
((عُفَيْف الكِنْدي، يقال: عُفَيْف بن قيس بن معدي كرب، وقيل: عُفَيِّف بن معدي كرب. ويقال: إِن عفيفًا الكندي الذي له صحبة غير عُفَيف بن مَعْدِي كرِب الذي يروي عن عمر. وقيل: إِنهما واحد؛ قاله أَبو عمر. وقال ابن منده: عفيف بن قيس الكندي، أَخو الأَشعث بن قيس لأمه وابن عمه، وقال بعض المتأَخرين ـــ يعني ابن منده ـــ: "عفيف بن قيس"، ووهم فيه؛ لأَنه عُفَيف بن معدي كرب)) ((شُرَحْبِيل بن مُعْد يكَرِب بن معاوية بن جَبَلة بن عَدِيّ بن ربيعة بن معاوية الأَكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثَوْر بن مُرْتِع بن معاوية بن كندة الكندي، يعرف بعفيف)) أسد الغابة. ((قال ابْنُ فَتْحُون في عفيف هذا ضبطه الباوَرْدِي بالتصغير، قال: والأكثر على الألسنة بالفتح.)) ((قال البَغَوِيُّ: بلغني أن اسم عفيف الكنديّ شرحبيل.)) ((قال الطبري: اسمه شرحبيل، وعفيف لقب. وقال الجاحظ: اسمه شراحيل، ولقِّب عفيفًا لقوله في أبيات:
وَقَالَتْ لِي هَلُمَّ إِلَى التَّصَابِي فَقُلْتُ عَفَفْتُ عَما تَعْلِمينَا
[الوافر])) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم))
((قال ابن منده: عفيف بن قيس الكندي، أَخو الأَشعث بن قيس لأمه وابن عمه)) أسد الغابة. ((ابن عم الأَشعث بن قيس. وقيل عَمه. وبه جزم الطبري. وقيل أخوه. والأكثر على أنه ابن عَمّه وأخوه لأمه، وبه جزم أبو نعيم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عم الأشعث بن قيس ابن مَعْدِيكَرِب))
((وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء.)) الطبقات الكبير. ((حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن إصبغ، قال: حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب، قال: حدّثنى أبي، قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدّثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدّثنا يحيى بن أبي الأشعث، قال: حدّثنا إسماعيل بن إياس بن عفيف الكنديّ، عن أبيه، عن جدّه عفيف الكندي قال: كنت امرءًا تاجرًا، فقدمت الحجَّ، فأتيت العبّاس بن عبد المطّلب، فوالله إني لعنده يومًا إذ خرج رجلٌ من خباء قريب منه فنظر إلى السّماء، فلما رأى الشّمس زالتْ قام يصلّي ثم خرجت امرأةٌ من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرّجل فقامت خَلْفَه تصلِّي؛ فقلت للعبّاس: مَنْ هذا يا أبا الفضل؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب ابن أخي. فقلت: من هذه المرأة؟ قال: خديجة بنت خويلد زوجته. ثم خرج غلامٌ قد راهق الحلم من ذلك الخباء، فقام يُصلّي معه، فقلت: ومَنْ هذا الفتى؟ قال: عليّ بن أبي طالب ابن عمه. قلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلّي ويزعم أنه نبيّ، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعمُ أنه ستفتح عليه كنوزُ كسرى وقيصر، قال: وكان عفيف يقول ـــ وقد أسلم بعد ذلك فحسن إسلامه: لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ كنت ثانيًا مع عليّ بن أبي طالبٍ.
(*)
)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه ابناه يحيى وإياس أَحاديثَ، منها نزوله على العبّاس في أول الإسلام، حديث حسن جيد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى البَغَوِيُّ، وأَبُو يَعْلَى، والنَّسَائِيُّ في "الخَصَائِصِ" والعُقَيْلِيُّ في "الضُّعَفَاءِ"، مِنْ طريق أسد بن وداعة عن ابن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده، قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أرِيدُ أن أبتاع لأهلي؛ فأتيت العباس فأنا عنده جالس أنظر إلى الكعبة وقد حلّقت الشمسُ في السماء إذ جاء شابٌّ فاستقبل الكعبة؛ ثم لم ألبث حتى جاء غلامٌ فقام عن يمينه، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشابُّ فركع الغلام والمرأة، ثم رفعوا ثم سجدوا، فقلت: يا عباس، أَمْرٌ عظيم! قال: أَجَلْ. قلت: مَنْ هذا؟ قال: هذا محمد بن عبد الله ابنُ أخي، وهذا الغلام عليّ ابن أخي، وهذه المرأة خديجة، وقد أخبرني أنَّ ربَّ السماوات والأرض أمره بهذا الدين، ولا والله ما على الأرض كلها أحَدٌ على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة
(*)
. قال عفيف: فتمنّيْتُ أن أكونَ رابعهم. قال ابن عبد البر: هذا حديث حسن جدًّا. قلت: وله طريق أخرى أخرجها البخاري في تاريخه، والبغوي، وابن أبي خيثمة، وابن منده، وصاحب الغيلانيات، كلُّهم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سَعْد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق: حدثني يحيى بن أبي الأشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عَفيف، عن أبيه، عن جده، فذكر نحوه؛ وقال في آخره: ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابْنُ عمه، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوزُ كسرى وقيصر؛ فكان عفيف يقول ـــ وقد أسلم بعد: لو كان الله يرزقني الإسلام يومئذ كنت ثانيًا مع علي.
(*)
قال البُخَارِيُّ: لا يتابع في هذا. ورواه الحاكم في المستدرك مِنْ هذا الوجه إلا أنه وقع عنده عن إسماعيل بن عَمْرو بن عفيف، أبدل إياسًا بعمرو. وقال ابْنُ فَتْحُون في عفيف هذا ضبطه الباوَرْدِي بالتصغير، قال: والأكثر على الألسنة بالفتح. قلت: وروايته في معجم البغوي في نسخ صحيحة كما ضبطة الباوَرْدِي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال