1 من 2
شُرَحْبِيلُ بْنُ معْدِ يكَرِبَ
(د ع) شُرَحْبِيل بن مُعْد يكَرِب بن معاوية بن جَبَلة بن عَدِيّ بن ربيعة بن معاوية الأَكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثَوْر بن مُرْتِع بن معاوية بن كندة الكندي، يعرف بعفيف، وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان في أَلفين وخمسمائة من العطاءِ.
روى حديثه إِسماعيل بن إِياس بن عفيف، عن أَبيه، عن جده في دلائل النبوة.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، ويرد في العين، إِن شاءَ الله تعالى.
(< جـ2/ص 623>)
2 من 2
عُفَيْفٌ الْكِنْدِيُّ
(ب د ع) عُفَيْف الكِنْدي، يقال: عُفَيْف بن قيس بن معدي كرب، وقيل: عُفَيِّف بن معدي كرب. ويقال: إِن عفيفًا الكندي الذي له صحبة غير عُفَيف بن مَعْدِي كرِب الذي يروي عن عمر. وقيل: إِنهما واحد؛ قاله أَبو عمر.
وقال ابن منده: عفيف بن قيس الكندي، أَخو الأَشعث بن قيس لأمه وابن عمه، وقال بعض المتأَخرين ـــ يعني ابن منده ـــ: "عفيف بن قيس"، ووهم فيه؛ لأَنه عُفَيف بن معدي كرب، روى عنه يحيى وإِياس ابناه.
وأَخبرنا أَبو الربيع سليمان بن أَبي البركات محمد بن محمد بن الحسين بن خميس، أَخبرنا أَبو نصر أَحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن طوق، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن أَحمد ابن المرجي، أَخبرنا أَبو يعلى أَحمد بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأَزدي، حدثنا سعيد بن خُثَيم الهلالي، عن أَسد بن عبد اللّه البجلي، عن ابن يحيى بن عفيف، عن أَبيه، عن جده عفيف قال: جئت في الجاهلية إِلى مكة، وأَنا أُريد أَن أَبتاع لأَهلي من ثيابها وعطرها، فأَتيت العباس بن عبد المطلب، وكان رجلًا تاجرًا، فأَنا عنده جالس حيث أَنظر إِلى الكعبة وقد حَلَّقَتِ الشمسِ في السماء فارتفعت وذهبت، إِذ جاءَ شاب فرمى ببصره إِلى السماء، ثم قام مُسْتَقْبلَ الكعبة، ثم لم أَلبث إِلا يسيرًا حتى جاءَ غلام فقام على يمينه، ثم لم أَلبث إِلا يسيرًا حتى جاءَت امرأَة فقامت خلفهما، فركع الشاب، فركع الغلام والمرأَة، فرفع الشاب، فرفع الغلام والمرأَة، فسجد الشاب، فسجد الغلام والمرأَة، فقلت: يا عباس، أَمْرٌ عَظيم! قال العباس: أَمْرٌ عَظِيمٌ! تَدْرِي من الشاب؟ قلت لا. قال: هذا مُحَمَّدُ بنُ عبد اللّه ابنُ أَخِي. أَتدري من هذا الغلام؟ هذا علي [[ابن]] أَخي. أَتدري من هذه المرأَة؟ هذة خديجة بنت خويلد زوجته، إِن ابن أَخي هذا أَخبرنا أَن ربه رَبَّ السماءِ والأَرضِ، أَمره بهذا الدِّينِ الذي هو عليه، ولا واللّهِ ما على الأَرضِ كلِّها أَحَدٌ عَلى هذا الدِّينِ غَيْرُ هؤلاءِ الثلاثَةِ.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 47>)