1 من 4
العَلَاءُ بْنُ مَسْرُوحٍ
(د ع) العَلاَءُ بنُ مَسْرُوح. حجازي.
روى عمرو بن تميم بن عُويم، عن أَبيه، عن جدّه قال: كانت أُختي مليكة وامرأَة منَّا يقال لها أُم عفيف بنت مسروح، تحت رجل منا يقال له: "حَمَل بن مالك بن النابغة" وذكر الحديث، وفيه: فقال العلاءُ بن مسروح: يَا رَسُولَ الله، أَنَغْرَمُ مَنْ لاَ شَرِبَ وَلاَ أَكَلَ وَلاَ نَطَقَ وَلاَ اسْتَهَلَّ، فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ. فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الْجَاهِلِيَّةِ؟!"(*).أخرجه مسلم في الصحيح 3/1311 عن المغيرة بن شعبة ولفظه أسجع كسجع الأعراب... كتاب القسامة باب دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ...(11) حديث رقم (37/1682) وأبو داود من السنن 2/601 كتاب الديات باب دية الجنين حديث رقم 4574 والنسائي في السن 8/49 كتاب القسامة باب دية جنين المرأة 39، 40 حديث رقم 4821، 4822، وأحمد في المسند 4 / 245، 246، والدارقطني في السنن 3/198، والطبراني في الكبير 11/290، 17 / 142.
أَخرجه ابن مَنْدَه وأَبو نُعَيم.
(< جـ4/ص 74>)
2 من 4
عِمْرَانُ بْنُ عُوَيْمٍ
(د ع) عِمْرانُ بنُ عُوَيم، وقيل: ابن عُوَيمر.
له ذكر في حديث أُسامة الهذلي.
روى أَبو المليح، عن أَبيه قال: كان فينا رجلٌ يقال له حَمَل بن مالك، له امرأَتان إِحداهما هُذَلية والأُخرى عامرية، فضربت الهذلية بطن العامرية بعود خِباءَ، فأَلقت جنينًا، فانطلقتُ بالضاربة إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم معها أَخ لها يقال له: "عمران بن عَوَيم"، فلما قَصّوا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم القصة، فقال: "دُوه". فقال عمران: يا رسول الله، أَندِي من لا شرب ولا أَكل ولا صاح فاستهل، ومثل ذلك يُطَلّ..! الحديث(*)أخرجه مسلم في الصحيح 3 / 1309 كتاب القسامة (28) باب دين الجنين ووجوب الدين في قتل الخطأ وشبه العمد...(11) حديث رقم (34 / 1681)..
وقد تقدم في غير موضع.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعيم.
(< جـ4/ص 271>)
3 من 4
عُوَيْمٌ أَبُو تَمِيْمٍ
(ب د ع) عُوَيُم أَبُو تَمِيم، من بني سَعْد بن هُذَيْل.
روى حديثه عمرو بن تميم بن عويم، عن أَبيه، عن جده قال: كانت أَختي مليكة وامرأَة منا يقال لها أَم عفيف بنت مسروح، من بني سعد بن هذيل، تحت رجل منا يقال له: حمل بن مالك بن النابغة، أَحد بني هذيل، فضربت أُم عفيف أُختي مليكة بِمِسْطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بَطْنِها، فقضى فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية، وفي جنينها بغرة عبد، فقال العلاء بن مسروح: أَنغرم من لا شرب ولا أَكل. ولا نطق ولا استهل، فمثل هذا يُطَلَّ: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَسْجِعْ سَائِرِ الْيَوْمِ"(*).
قال: وسأَلت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: إِنا أَهلُ صيد؟ فقال: "إِذَا رَمَيْتَ الْصَّيْدَ فَكُلْ مَا أَصْمَيْتَ، وَلاَ تَأَكُلْ مَا أَنْمَيْتَ"(*)أخرجه أبو داود في السنن 2/ 124 كتاب الصيد باب في إتباع الصيد حديث رقم 2861، بنحوه..
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقد عاد ابن منده وأَبو نعيم أَخرجاه في "عويمر"، بالراء أَيضًا، ويرد ذكره، إِن شاء الله تعالى. وأَخرجه أَبو عمر في "عويمر" أَيضًا، ولم يخرجه ها هنا.
(< جـ4/ص 303>)
4 من 4
عُوَيْمِرٌ أَبُو تَمِيْمٍ
(ب د ع) عُوَيمر أَبو تَمِيم. له ذكر في الصحابة، وقيل: عُوَيم، بغير راء، وقد تقدم.
سأَل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن الصيد. روى حديثه عمرو بن تميم بن عُوَيمر، عن أَبيه، عن جده.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلا أَن أبا عمر قال: عُوَيمر الهذلي. له حديث واحد في المرأَتين اللَّتين ضربت إِحداهما الأخرى، فأَلقت جنينها وماتت.
وهو هذا، ولم يذكر له أَبو عمر حديث الصيد، إِنما ذكره ابن منده وأَبو نُعَيم.
(< جـ4/ص 306>)