1 من 5
العلاء بن مسروح: الهذلي. يأتي في عويم.
(< جـ4/ص 447>)
2 من 5
ز ــ عمران بن عُوَيم: ويقال عُوَيمر ــ بزيادة راء في آخره، الهُذَلي.
وأخرج الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طريق عثمان بن سعيد، وابن منده، من طريق عبيد الله بن موسى، كلاهما عن المنهال بن خليفة، عن سلمة بن تمام، عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه ــ أنّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتي بامرأتين كانتا عند رجلٍ من هُذيل يقال له حمل ابن مالك، فضربت إحداهما الأخرى بعمودِ خباءٍ، فألقت جنينًا ميتًا، فأتى مع الضاربة أخ لها يقال له عمران بن عُوَيم، فقضى عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالدية؛ فقال: يا نبي الله، أدي من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل؟ حمله يطل فقال: "لَا سَجْعَ كَسَجْعِ الجَاهِلِيَّةِ، نَعَمْ، فِيه غُرَّةٌ عَبْدٌ أَو أَمَةٌ". لفظ عبيد الله.
وفي رواية عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ: إحداهما هُذَلية والأخرى عامرية، فضربت الهذلية العامرية، وفيه أخ لها يقال له عمران بن عُويمر؛ وزاد في آخره بعد قوله: "أو أمة"، "أَو فَرَسٌ أَوْ عِشْرُونَ وَمائَةُ شَاةٍ أَوْ خُمْسُمَائة". فقال عمران: يا نبي الله، إن لها اثنين هم سادة الحيّ، وهم أحقُّ أن يعقلوا عن أُمهم. قال: "أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَعْقلَ عَنْ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدِهَا". فقال: يا نبي الله، ما لي شيء أعقل منه. قال: "يَا حَملُ "ــ وهو يومئذ على صدقاتِ هذيل، وهو زوج المرأتين ووالد الجنين المقتول ــ: "اقْبِضْ مِنْ تَحْتِ يَدِكَ مِنْ صَدَقَاتِ هُذَيْلٍ عِشْرِينَ وَمائَةَ شَاةٍ". ففعل.(*)
قال أَبُو نُعَيْمٍ: رواه سلمة بن صالح، عن أبي بكر بن عبد الله، عن أبي المليح، نحوه.
ورواه أَبُو أَيُّوبَ السّخْتَيَانِيُّ، عن أبي المليح مختصرًا، أخرجه الطبراني، وسنَدُه صحيح.
وأخرج الطَّبَرَانِيُّ في ترجمة حَمَل بن مالك، مِنْ طريق أبي بكر الحنفي، عن عباد بن منصور، عن أبي المليح، عن حَمَل بن مالك ــ أنه كان له امرأتان لحيانِيّة ومعاوية، وأَنهما اجتمعتا معًا، فتغايرتا، فرفعت المعاوية حجَرًا فرمت به اللحيانية وهي حُبْلى، فألقَتْ غلامًا، فقال حمل لعمران بن عويمر: أدّ إليّ عَقْل امرأتي، فأبى، فترافَعَا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "الْعَقْلُ عَلَى العَصَبِة"(*).
وقال ابْنُ مَنْدَه: رواه النضر بن شُمْيَل، عن عباد بن منصور، عن أبي مُليح، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم استعمل حَمَل بن مالك ــ يعني على صدقات هذيل... الحديث؛(*) وقال فيه: فقال رجل يقال له عِمران، ولم ينسبه، هكذا رواه مرسلًا.
(< جـ4/ص 587>)
3 من 5
ز ــــ عويم الهُذَلي: وقيل عويمر ـــ بزيادة راء في آخره. يأتي.
(< جـ4/ص 620>)
4 من 5
عُوَيمر الهُذَلي: ويقال بغير راء.
أخرج ابْنُ أبِي خَيْثَمَة، والهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ، والطَّبَرَانِيُّ، وغيرهم، مِنْ طريق محمد بن سليمان بن سِمْوال أحد الضعفاء، عن عمرو بن تميم بن عُوَيم الهذلي، عن أبيه، عن جده، قال: كانت أختي مليكة وامرأة منا يقال لها أم عوف بنت مسروح، مِنْ بني سعد بن هُذَيل ـــ تحت رجُل منا يقال له حمل بن مالك، أحد بني هذيل؛ فضربت أم عفيف أختي بمسطح بيتها وهي حامل فقتلتها، وما في بطنها؛ فقضى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فيها بالدية وفي جنينها بغرّة... الحديث.
قال: وسألت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: إنا أهل بدر. فقال: "إذَا رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَكُلْ مَا أصْمَيْتَ وَلَا تَأكُلْ مَا أنميتَ"(*).
وقد تقدم عمران بن عويم بنحو قصة الجنين، وفيها بعض مخالفة لهذا السياق.
قال ابن الأثير: أخرجه ابن منده، وأبو نعيم في عُويم ـــ بغير راء، وذكرًا له حديثَ الصيد ثم عادا وأخرجاه في عُويمر بالراء، وذكر له قصة المرأتين وهو واحد.
(< جـ4/ص 622>)
5 من 5
عُوَيْمر: أبو تميم ـــ هو الهذلي تقدم في الأول.
(< جـ5/ص 240>)